ADVERTISEMENTS

هشام الإدريسي: نعرف حجم إمكانياتنا وأحرص على إنسجام الجدد في المجموعة

الخميس 15 يناير 2015 - 12:42

الـمنتخب: كيف تقيم مرحلة ذهاب البطولة  بالنسبة للنادي القنيطري، وهل أنت راض على النتائج التي حققها «الكاك»؟
الإدريسي: إذا تحدثنا عن مرحلة الذهاب ونظرنا لتنقيط الفريق فهو في منطقة مطمئنة، برغم من تضييع للعديد من النقاط التي كانت ستجعلنا في ترتيب أحسن، إنهزمنا بالضربات الثابثة في ثلاث مناسبات، والإنتصارات الثلاثة المتتالية جعلت اللاعبين يأخدون ثقة زائدة، حاولنا الإشتغال على هذا المعطى لكن عقلية اللاعب المغربي صعب التعامل معها في مثل هذه الظرفيات.
تعرضنا لبعض العوائق كإصابة اللاعب جنيد وعدم إقناع اللاعب الرزاقي وكذلك سو، وإصابة اللاعب لكرو، كل هذا جعلنا نعاني كثيرا، سنحاول البحث أكثر على التناغم خلال المباريات الودية التي سنخوضها بالمعسكر الذي سندخله بمراكش.
الـمنتخب:حققتم ثلاثة إنتصارات متتالية وعاد «الكاك» ليحصد نتائج سلبية، قبل أن يعود ليستعيد الفريق مستواه مؤخرا ،في منظورك هشام ما هي أسباب هذا التذبذب ؟
الإدريسي: الإنسان يجب أن يعرف حجم الإمكانيات المتوفرة لديه، محظوظين كون الفرق التي فزنا عليها كانت تعيش أزمة نتائج كالرجاء والمغرب التطواني وشباب أطلس خنيفرة، وبعد ذلك واجهنا فرقا كانت تريد الإنعتاق من مؤخرة الترتيب كأولمبيك آسفي.
لـمدة سبع سنوات والنادي القنيطري يعاني من بعض المشاكل، من الصعب تغيير كل شيء في لـمح البصر، جئت لإستكمال عمل حصلت على 14 نقطة من أصل 10 مباريات التي خضتها مع «الكاك» نما أتمناه هو أن تكون الحصيلة أفضل في مرحلة الإياب من البطولة.
الـمنتخب: ما هي المراكز التي يعاني فيها «الكاك» من الخصاص بالضبط ؟
الإدريسي: الفريق يصل إلى مرمى الخصوم، ينقصنا متمم عمليات عدم إقناع اللاعب الرزاقي وسو جعلنا نتعاقد مع بدر قشاني، واللاعب إريك الغاني والأرجنتيني كوستافو، أتمنى أن ينسجموا بسرعة مع المجموعة القنيطرية، لكي نحضر بشكل جيد للنصف الثاني من البطولة.

حاوره: أمين الـمجدوبي

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS