ADVERTISEMENTS

الحراس ينتفضون لاكتساح سوق الإنتقالات:

الإثنين 22 دجنبر 2014 - 11:45

الزنيتي يغادر الجيش والعسكري ينهي أيام العسل بالرجاء
لعروبي يشعل حربا ثلاثية والمحمدي يصالح الكوكب بالوداد
    

بعد أن ظلوا على الهامش، وبعد أن شكلوا الطرف الأكثر تعرضا للغبن في معادلة الإنتقالات، هذه المرة سوق الشتاء وحتى مقدمات السوق الصيفية تنبئ بدينامية كبيرة سيكون أبطالها حراس المرمى، والذين سيشكلون الحدث من خلال قيمة الأسماء التي ستغادر والفرق التي تنوي خطب ودهم.
في المتابعة التالية نرصد لأهم تجليات التنقلات المتوقعة ومحاورها، وأسباب سعي كل طرف للتعاقد مع الحارس المطلوب والتخلص من زميله.
الجيش يريد ثمن الزنيتي
تطورات مثيرة يسجلها حضور الحارس أنس الزنيتي داخل الفريق العسكري، حيث تغيرت المعطيات رأسا على عقب والسبب هو الدورات الأخيرة للبطولة الإحترافية، والتي سجلت تراجعا كبيرا على مستوى أداء الحارس الدولي واستقباله لأهداف سهلة، كانت مرادفة لتلقي الفريق عدة هزائم أو سببا لتفويته عدة نقاط في مباريات أفضت لإتخاذ قرارات حاسمة من طرف المدرب باستبعاد مدرب الحراس سلمات أو من طرف الإدارة التي وضعت الطوسي بدورها في ورطة.
في ظل هذه المستجدات وبعد قرار استبعاد الزنيتي في مباراة المغرب الفاسي الأخيرة، وبعد أن منح المدرب مكانه للحارس علي لكروني، العساكر يفكرون في صيغة ستمكنهم من التخلص من الزنيتي الذي نافسوا عليه الموسم قبل المنصرم الرجاء، وذلك خلال فترة الإنتقالات الشتوية ليظفروا بثمن صفقته واسترداد ما دفعوا بدله كمقابل حتى لا يرحل حرا طليقا خلال الصيف القادم.
ويظهر الجيش في صورة الفريق الذي يريد أن يستعيد بعضا مما صرفه مقابل انتداب الزنيتي الذي بدل أن يحافظ على استقرار مستواه باستدعائه للمنتخب الأول، تراجع مردوده على نحو مثير.
الراغبون في ضم الزنيتي لن يخرجوا عن محور الرجاء والوداد وحتى إمكانية عودته للمغرب الفاسي أكثر من واردة.
الرجاء لن يجدد للعسكري
يبدو أن لعنة ما تلاحق الحراس الدوليين، وهذه المرة الديربي قسم ظهر الرجاء ومعها كشف حاجة الفريق لحارس شاب وبردود فعل قوية وسريعة لتعويض العسكري الذي ترنح كثيرا واستقبل دزينة أهداف في المباريات الأخيرة للنسور الخضر.
عامل السن أولا والإفتقار لردود الفعل المناسبة في المباريات الحاسمة وتكرار الأخطاء، عوامل قادت الرجاء للتفكير جديا في الإستغناء عن العسكري نهاية الموسم وعدم أخذ المبادرة للتجديد له.
وتتقاطع رغبة العسكري مع رغبة مسؤولي الرجاء غير المتحمسون شأنهم شأن المدرب روماو للإبقاء على الحارس المخضرم في حضن وصيف البطل، وكانت مقدمات إمكانية عدم إعتماد العسكري أساسيا قد ظهرت منذ اللحظة التي اختاروا من خلالها التوقيع للحارس الخريبكي العلوش قبل أن يدفع الأخير فاتورة الخسارة بثلاثية أمام الدكاليين ويعيد تسليم المشعل للعسكري.
ولا تظهر مؤشرات بخصوص الوجهة الممكن أن يقصدها العسكري الذي ظل يصرح في كثير من خرجاته رغبته في اكتشاف أجواء جديدة بعيدا عن الضغوط المحيطة بالرجاء.
لعروبي مطلوب بقوة
بخلاف العسكري والزنيتي البعيدان كل البعد عن الفورمة، حارس الدفاع الجديدي زهير لعروبي يبدو اليوم في وضع أفصل نسبيا ويتمتع بأريحية أكبر على مستوى التعامل مع العروض الموضوعة أمامه ولو أنها كلها تغلقها سرية كطلقة.
لعروبي الذي أعاد اكتشاف ذاته وإمكانياته من جديد داخل عرين وإطارات فرسان دكالة، هو من الحراس المرغوب فيهم وبقوة للأضلاع الكبيرة بالبطولة الإحترافية (الجيش يلاحق اللاعب المنتمي لسلك الدرك والفتح يرصد خطواته والرجاء والوداد غازلاه مرارا).
لذلك يبدو لعروبي مرشحا وبقوة لطرق باب فريق بمواصفات مختلفة عن فرسان دكالة ولو أن فرص تغيير الوجهة تلوح في أفق زهير بالميركاطو الصيفي وليس في ذروة صقيع الشتاء الذي لا يقدم عروضا مغرية.
المحمدي يصالح البهجة والفرسان
واحد من الحراس الواعدين بالعطاء وساهم التحاقه بالمنتخب الأول وبعده المحلي في رفع كوطته بالبطولة الإحترافية.
المحمدي مطلوب وبقوة هذا الموسم وخاصة بسوق الإنتقالات الشتوية لفريق كبير اسمه الوداد البيضاوي، ومؤشرات الكواليس والتوافقات تتحدث عن مصالحة وشيكة ومحتملة بين الوداد والكوكب والمقصود بطبيعة الحال مسؤولي الفريقين، عبر بوابة الحارس وذلك لإصلاح الأعطاب التي تسبب فيها انتقال جبيرة للرجاء وهو ما أغصب الوداديين حينها.
ويبقى السؤال المطروح وبقوة بخصوص حالة المحمدي هو موقف مدرب الفريق هشام الدميعي الذي ينظر للحارس على أنه جزء كبير من منظومة فريق يشكل فيها الدفاع وحراسة المرمى أكبر مقومات النجاح والأمان داخل الفريق.
المستفيدون من ثورة الإنتقالات
ينتظر عدد كبير من الحراس الذين قتلتهم رطوبة الإحتياط مستجدات وتطورات ميركاطو الشتاء وما يمكن أن يفرزه من متغيرات.
كل هؤلاء المتطلعين لجديد السوق، يراقبون وضع زملائهم الذين هم منافسين لهم على مكان أساسي داخل تشكيلة الفريق.
أول المستفيدين هو الحارس علي لكروني حارس الجيش الذي قدم موسمين رائعين وبعدها دفع غاليا ثمن التعاقد مع الزنيتي ليصبح زبونا مخلصا لكرسي الإحتياط.
داخل الرجاء الفرصة مواتية للعلوش للقبض على مكانه أساسيا داخل قلعة النسور التي ما عاد دفاعها حصينا كما كان.
وبالكوكب الواعد أوزوكا الذي عوض المحمدي أمام النهضة البركانية وشباب خنيفرة وقدم مستويات كبيرة، سيكون من بين المستفيدين من رياح المرحلة.
بالوداد عقيد أكد أنه مشروع حارس كبير وبالفتح الرباطي قد لا يجد بادة نفس الأريحية التي تعود عليها وهو يقبض على الرسمية من دون منافس.
منعم بلمقدم

 

 إرتفاع كوطة الشقيقين لحواصلي
حارسان واعدان ويتألقان في صمت كبير ودون استعراض ولا متابعة، وخاصة الحواصلي الكبير عبد الرحمان حارس النادي القنيطري والذي يبصم للموسم الثاني على التوالي على أداء موفق وأكثر من ممتاز دون أن ينال أجر المجتهد ولو داخل المنتخب المحلي.
كوطة الحواصلي داخل البطولة الإحترافية ارتفعت ولو أن الجيش الملكي حيث أصبح الفريق مقبرة النجوم واللاعبين، تعامل بحكمة لازمة مع وضعية هذا الحارس لما صرف مبالغ طائلة في سوق الإنتقالات ولكان له اليوم حارس كبير وواعد.
بفاس ياسين الحواصلي يوقع بدوره على موسم جيد وبالتدريج سحب الرسمية من القيدوم الكيناني حيث يسير بخطى ثابتة لتأكيد قيمته كحارس واعد بالعطاء.


المخضرمون يغادرون تباعا
بعد اعتزال نادر لمياغري عن سن 38 سنة دون أن ينجح في تحقيق حلم بلوغ عتبة 40 سنة وهو بين الخشبات الثلاث، حراس مخضرمون في طريقهم للحاق بلمياغري وكان أول من تخلف عن البطولة هذا الموسم هو عبد الإله باكي الذي اكتفى بالتسخينات داخل الوداد الفاسي دون توقيع عقد مع الفريق.
وبتأكيد رسمية لحواصلي الكيناني في طريقه للتخلف عن إيقاع المباريات، كما قد يشكل الموسم الحالي آخر فصول ظهور العسكري في ثوب الحارس الرسمي.
كوحا فضل اللعب بعيدا رفقة شباب هوارة وهو أيضا من المخضرمين الذين غادروا في صمت قسم الأضواء.

الركراكي يريد منافسا لبادة
يراقب مسؤولي الفتح الرباطي أداء عدد من الحراس المتميزين بالبطولة الإحترافية وفي مقدمة الحراس المرغوب فيهم وبقوة داخل الفتح المحمدي من الكوكب ولعروبي من الدفاع الجديدي.
الركراكي المدرب الذي يتعامل بذكاء مع مجريات البطولة الإحترافية، يريد «ضرة» للمخضرم بادة حتى يضمن يقظة دائمة لهذا الحارس الذي يرتكب أحيانا أخطاء قاتلة ويواصل الظهور والسبب هو غياب حارس بديل بمواصفات بإمكانها تحريكه من مكانه.


العسكري والزنيتي صفقتان بمليار سنتيم
شكل إنتقال الحارس العسكري من الجيش للرجاء وانتقال الزنيتي من المرب الفاسي للجيش حدثين بارزين في سوق الإنتقالات خلال المواسم المنصرمة.
الحارسان كلفا فريقيهما مبالغ طائلة غير مألوفة على مستوى إنتقالات الحراس، إذ بلغت صفقة العسكري في مجموعها بين ما ناله الفريق وما توصل به الحارس أكثر من 600 مليون سنتيم على أن الزنيتي الذي قدم للفريق العسكري حرا طليقا من النمور الفاسية، كلف وحده ودون تعويضات لفريقه أكثر من 300 مليون سنتيم مما جعلهما الحارسان الأغلى بالبطولة قبل أن يفكر فريقيهما في تسريحهما حاليا.


بماذا أفادنا منع إستيراد الحراس الأجانب ؟
واحد من القوانين المثيرة للجدل والمتقادمة، والتي لم يعد لها من سند للإستمرار بعد أن أكدت التجارب الأخيرة أن هذا القانون لم يساهم بأي شكل من الأشكال في إعطاء الإضافة ولا هو حقق مقاصده.
أكثر من عقد من الزمن على ممارسة الحضر على استيراد أصحاب القفازات ولا شيء تغير، بل الوضع استفحل أكثر وأزمة الحراس على مستوى المنتخبات الوطنية تمثل اليوم واقعا لا يرتفع ومعضلة كبيرة أثارها أكثر من ناقد ومدرب اكتوى بلهيب مركز غالبا ما كان سببا في كل الإخفاقات المتتالية.
ولم يبرز طوال الفترة السابقة التي طبق فيها هذا القانون حارس مرمى بمواصفات كبيرة أو عملاق، كما لم تتم إثارة الموضوع في أي من المداخلات لتقييم الحصيلة وإنجاز تقارير عن التجربة ومدى إمكانية استمرارها من عدمه.
لذلك يثار اليوم سؤال أكثر من موضوعي بخصوص الجدوى من استمرار منع استيراد حراس أفارقة وغيرهم، إذ أن حصيلة المواسم والسنوات التي كانت فيها الجامعة تشرع الأبواب في وجه هذه العينة من اللاعبين، كان مردود حراس البطولة متميزا وأفاد العدد من الوجوه التي كانت بالكاد ترسم أولى خطواتها بين الخشبات الثلاث.

الرجاء فاوض الزنيتي ومعارضة لضمه للفريق
استبق مسؤولو نادي الرجاء الأحداث، ليفاوضوا الحارس الدولي أنس الزنيتي المبعد هذه الأيام بقرار عقابي من حراسة مرمى الفريق العسكري، على خلفية العديد من الأخطاء التي ارتكبها والتي كان لها تأثير كبير على نتائج الفريق.
وكان الزنيتي مطلبا حيويا وإستراتيجيا لمسؤولي الرجاء البيضاوي غير أنه في رمشة حين ترك مفاوضاته مع مسؤولي النسور الخضر ليقرر التوقيع بكشوفات الجيش الصيف ما قبل المنصرم.
هذا السلوك دفع بعض فعاليات الرجاء للإعتراض المسبق على التعاقد مع الزنيتي وتفضيل حارس الدفاع الجديدي لعروبي عليه، والسبب هو كونهم لم يستوعبوا كيف أدار هذا الحارس ظهره للخضر ليوقع للعساكر.
الرجاويون المعارضون إستحضروا شوط المفاوضات الماراطونية التي قادها رشيد البوصيري قبل سنة ونصف مع اللاعب ووالده، وخاصة بمدينة مراكش وبإلحاح من المدرب محمد فاخر آنذاك قبل أن يفاجئهم الزنيتي باختيار محطة العاصمة.

إنخفاض كوطة أوطاح 
واحد من الحراس الذين شغلوا الإعلام والمتتبعين خلال فترة الإنتقالات الصيفية المنصرمة، وربط اسمه بأكبر الفرق ومن بينها الرجاء والوداد.
حارس شباب الحسيمة الذي كان في فترة من الفترات يوضع ضمن القائمة الأولية للمنتخب الوطني توارى للخلف ولم يطور مستواه كما لم يبرز مقومات الحارس الكبير المعول عليه والذي بإمكانه أن يلفت إليه الأنظار.

عقيد ابن الرشاد ووريث لمياغري 
واحد من الحراس الذين يتنبأ لهم أصحاب الإختصاص بمستقبل كبير إن هو واصل بنفس الجدية وبنفس الحرص على تطوير مستوياته والإنتظام في التداريب.
عقيد أكد وهو يعار من الوداد لجمعية سلا الموسم المنصرم أنه حارس بمواصفات جيدة للغاية وهو ما فرض على الفرسان الحمر إستعادته منتصف الموسم، ليخلف يومها حارسا كبيرا من طينة لمياغري الذي كان قد أجرى عملية جراحية على الأنف شكلت الحلقة الأخيرة في مشوار ممارسته.
بعدها جاء توشاك ليدفع ببنعاشور أساسيا دون أن يحبط الإختيار عقيد الذي انتظر الفرصة، والتي تزامنت مع الديربي وهو نفس المصير الذي عاشه الموسم المنصرم بعد اعتزال لمياغري.
وقدم ابن الرشاد البرنوصي مستويات كبيرة في اللقاءات التي حرس فيها عرين الوداد وكانت كلها نارية (المغرب التطواني والرجاء ثم الجيش الملكي)، ليطمئن أنصار الفرسان الحمر على أن مرمى الوداد بين قفازات واثقة.

فكروش يفكر في العودة واليوسفي للإحتراف
راجت أخبار عن رغبة الحارس الدولي كريم فكروش في العودة لأجواء البطولة الإحترافية، عبر بوابة فريق كبير يسود الإعتقاد أنه الفتح الرباطي الراغب في أن يستفيد من خبرة هذا الحارس، الذي مر من تجربتي الإحتراف بكل من اليونان وقبرص.
وخلافا لرغبة فكروش نفس الأخبار روجت إمكانية التحاق حارس المغرب التطواني محمد اليوسفي بأحد الأندية الإسبانية حيث عرض أحد وكلاء أعمال اللاعبين، هذا المقترح على الفريق البطل وكان لمعسكر الحمامة بإسبانيا قبل بداية الموسم دوره في التعريف بحارس لو خرج لأوروبا سيكون قد كسر لعنة ونحسا يلازم أصحاب هذا الإختصاص.

الزعري أغلى حارس عاطل 
خلق الحدث بدوره خلال فترة الإنتقالات الموسم المنصرم، حين أصر المدرب محمد فاخر على ضمه لتركيبة النسور الخضر قادما من أيندهوفن الهولندي، ظهر في مباراة واحدة وكانت محطة ودية أمام اسبانيول برشلونة وقدم مستوى كبيرا راق المتتبعين، الذين تنبأوا له بمستقبل واعد، قبل  أن يختفي من جديد ويلازم ظل الحارسين العسكري والحظ.
المتاعب توالت لتصيب الزعري والذي خضع لجراحة على الظهر أكدت استحالة الإعتماد عليه لما تبقى من فصول البطولة، وليكون بالتالي أشهر وأغلى الحراس العاطلين بالبطولة بالنظر لقيمة التوقيع له.


هؤلاء في العالي:
- أوزوكا حارس الكوكب: إستغل الأخطاء الكارثية للمحمدي وطرده خلال مباراة نهضة بركان ليقبض على الرسمية فكان فألا حسنا على فرسان النخيل (تحصل على 7 نقاط من 3 مباريات).
- يونس جليل حارس إتحاد الخميسات: بدوره إستغل أخطاء المخضرم عبد الرفيع كاسي ليرسمه المدرب جمال فوزي وليقدم مباريات كبيرة على الرغم من تقدمه في السن.
- محمد أمين البورقادي حارس أولمبيك خريكة: أكثر الحراس خوضا لمباريات البطولة إذ ظهر في كل المباريات واستحق الإلتحاق بالمنتخب المحلي قبل أن يسيء التقدير في مباراة الحسنية الأخيرة ومع ذلك هو صفقة ناجحة للوصيكا.
- عبد الرحمان الحواصلي حارس النادي القنيطري: الرقم الأول والأبرز داخل النادي القنيطري ومن دون منازع، تفجرت إمكانياته على نحو مثير هذا الموسم ولو في غياب حوافز كبيرة من قبيل استدعائه لإحدى المنتخبات الوطنية.
    محمد عقيد حارس الوداد البيضاوي: الإيجابي في هذا الحارس كونه لم يحبط ولم يتأثر بالغياب عن الفرسان الحمر بداية البطولة وآمن بقدراته، ليقدم نفسه كحارس كبير بعد إصابة بنعاشور مباشرة.

هؤلاء في النازل:
- خالد العسكري: حارس الرجاء والذي لم يقدم مستويات كبيرة كعادته وبدا متأثرا بالإصابة حيث استقبلت مرماه دزينة أهداف لا تليق بحارس مخضرم ومثقل بالتجربة وراكم خبرة لا يستهان بها.
- أنس الزنيتي: حارس الفريق العسكري والذي لم يستثمر على نحو جيد معطى استدعائه المتكرر للمنتخب الوطني، وبدا وكأنه إطمأن لرسميته داخل الجيش لذلك لم يظهر ما يؤكد أنه يجتهد لتطوير مستواه فضاعت رسميته بالفريقين معا.
- عبد العالي المحمدي: حارس الكوكب المراكشي والذي تأثر مستواه بشكل كبير وتقهقر على نحو غريب منذ اللحظة التي حظي فيها بدعوة الناخب الوطني الزاكي وبعده فاخر، تواضع كان مكلفا لصالح أوزوكا المتألق الذي عاد لوضعه الطبيعي.
- فهد الأحمدي: إستقبل كشكولا منوعا من الأهداف السهلة ودفاع الحسنية الذي يصنف ضمن خانة الأضعف واحد من التجليات التي تعكس أن احتلال الغزالة لمرتبة متقدمة يعود الفضل فيه بنسبة كبيرة لقوة هجومه.
- عبد العزيز الكيناني: حارس المغرب الفاسي الذي يبدو وكأنه تأثر بعامل السن المتقدم وبانتقاله من محطة فريق فاز بلقب البطولة حيث وقع على أرقام كبيرة لفريق ينافس على ضمان البقاء بقسم الصفوة.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS