ADVERTISEMENTS

فوز مجنون لغزالة سوس

الأحد 07 دجنبر 2014 - 21:02

كل المؤشرات كانت تؤكد أن المباراة بين حسنية أكادير وأولمبيك خريبكة والتي اختتمت الدورة 11 للبطولة الإحترافية،التي احتضنها ملعب أكادير الكبير ستكون صعبة عليهما، إعتبارا إلى أنهما حققا نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة كما يقدمان مستويات جيدة منذ انطلاق الموسم، ناهيك أن أغلب المباريات التي تجرى على ملعب أكادير غالبا ما تكون مثيرة وتشهد أهدافا كثيرة، كما أن الحوار بين عبد الهادي السكتيوي مدرب حسنية أكادير وأحمد العجلاني سيكون مثيرا على أرضية الملعب.
وأعطت الدقائق الأولى إشارات أن المباراة  مفتوحة من خلال الفرص التي أتيحت للفريقين، عبر تحركات الرقيوي وسيديبي من الجانب الخريبكي والحداد والعبيدي وليركي من الجانب الأكاديري، ومع مرور الدقائق بدأ حسنية أكادير يأخذ بزمام المباراة من خلال المحاولات التي كانت خطيرة على مرمى الحارس بورقادي، ولعب إسماعيل الحداد دورا كبيرا في هجمات الفريق السوسي، حيث كان نشيطا في الجهة اليسرى، فهو إما يهدد المرمى الخريبكي على غرار تسديدته القوية التي تصدى لها بورقادي أو من خلال التمريرات المركزة التي كانت تربك الدفاع الخريبكي.
وعندما استعصى على المهاجمين التسجيل عبر البناءات طلعت الضربات الثابتة بالجديد، إذ في الدقيقة 22 ضربة خطأ للفريق الفوسفاطي تصل الكرة لسيديبي الذي انقض عليها بالرأس الكرة تصطدم بالعارضة والحارس الأحمدي لتصل لتيبركانين الذي أودعها بسهولة في الشباك، رد فعل أصحاب الأرض كان سريعا عندما سجل أوبلا هدفا جميلا من ضربة خطأ مركزة منحت هدفا للسوسيين، وحاول حسنية أكادير استغلال عودته في المباراة من خلال العديد من المحاولات لكنه فشل في ذلك.
وبدأت الجولة الثانية بإيقاع بطيء من كلي الفريقين، قبل أن يجري المدرب عبدالهادي السكتيوي  أول تغيير عندما أقحم البركاوي بدلا من  أووك،  حيث لم يتأخر هذا البديل عندما استطاع من اصطياد ضربة جزاء بعد عرقلة من الحارس بورقادي، إنبرى  لها بنجاح كوليبالي مسجلا الهدف الثاني لحسنية أكادير في الدقيقة 60.
المدرب العجلاني وبعد هذا الهدف بدأ يرمي بأوراقه، عندما أدخل كل من لاركو والبزغودي للإستعانة بخبرتهم ومنح نجاعة أخرى للهجوم الخريبكي الذي لم ينزل يديه، حيث كاد الأحمدي أن يرتكب خطأ فادحا عندما أراد تشتيت الكرة لكنه لم يتحكم فيها قبل أن تردها العارضة، ولأن الفريق الخريبكي عودنا أنه لا يستسلم بسهولة فقد استطاع اصطياد ضربة جزاء قبل نهاية المباراة بأربع دقائق، غير أن الضرضوري ضيع فرصة التعديل بعد أن تصدى الأحمدي للكرة بشكل جيد مانحا ثلاث نقاط ثمينة لحسنية أكادير، الذي رفض الهدية التي قدمها له الأحمدي، حيث تواصلت الإثارة في الوقت بدل الضائع عندما عدَل لاركو النتيجة لأولـمبيك خريبكة من ضربة رأسية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ولأنها كانت مباراة الإثارة بإمتياز فقد سجل البركاوي هدف الفوز في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع ليسدل الستار على مباراة مجنونة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

عبداللطيف أبجاو - عدسة: الصالحي

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS