ADVERTISEMENTS

اقالة الاسباني لوبيز كارو من تدريب السعودية بعد الاخفاق الخليجي

الجمعة 05 دجنبر 2014 - 16:58

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الجمعة انفصاله عن الاسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب المنتخب وجهازه المعاون.

وعقب اجتماع دام سبع ساعات أبلغ مسؤول في الاتحاد السعودي فضل عدم الكشف عن اسمه رويترز ان الاتحاد قرر "اقالة لوبيز كارو والجهاز المعاون وتكليف لجنة لبحث اختيار خليفة له في اقرب وقت ممكن."

وكان لوبيز كارو قد تعرض لانتقادات شديدة من الجماهير والخبراء رغم قيادته السعودية لنهائي كأس الخليج (خليجي 22) التي أقيمت في الرياض قبل ان تخسر أمام قطر 2-1.

ولاقى لوبيز كارو الذي تولى المسؤولية قبل نحو عامين نفس المصير الذي طال سلفه فرانك ريكارد حينما خرج الفريق من الدور الأول لخليجي 21.

وفي 2012 ترك لوبيز كارو خلفه مشوارا تدريبيا متذبذبا واختار العمل الإداري كمستشار فني للاتحاد السعودي لكرة القدم.

وبعد إقالة الهولندي ريكارد في العام التالي عقب الاخفاق في خليجي 21 عاد لوبيز كارو للعمل كمدرب وسط توقعات بأن يستمر بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب صاحب خبرة في الشرق الأوسط.

لكن لوبيز كارو - الذي وقف الحظ معه منذ نحو عشر سنوات في تولي تدريب ريال مدريد بطريقة مشابهة - حقق فوزا تلو الآخر في تصفيات كأس آسيا ليعزز وضعه في منصب الرجل الأول.

وبات لوبيز كارو أول مدرب اسباني يتولى تدريب السعودية وواجه ضغوطا شديدة للفوز بخليجي 22 التي اقيمت بين 13 و26 نوفمبر تشرين الثاني الماضي في الرياض.

لكنه أقيل بعدما تبخر حلم السعودية في نيل البطولة الاقليمية لاول مرة منذ آخر انتصار لها في 2003.

وتولى المدرب الاسباني تدريب أندية مغمورة قبل أن يذهب للفريق الثاني لريال مدريد ثم أصبح مدربا للفريق الأول في العملاق الاسباني بعد إقالة البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو في ديسمبر كانون الأول 2005.

لكن لوبيز كارو استمر فترة قصيرة وتولى بعد ذلك تدريب أندية أقل شهرة مثل ريسنج سانتندر وليفانتي وسيلتا فيغو في اسبانيا وفاسلوي الروماني دون أن يحقق نجاحا يذكر.

ويأتي قرار اقالته في وقت حرج حيث تستعد السعودية للسفر إلى استراليا للمشاركة في كأس آسيا في يناير المقبل.

وكالات

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS