رضا الهجهوج: أيقونه الوداد الجديدة

بنعبيشة هو من مهد لي طريق اللعب للوداد
لن أنسى الـمباراة ضد النادي القنيطري.. هي من قدمتني للجمهور
نعم.. سننافس للفوز بلقب البطولة

هو المهاجم الزئبقي القادر على مفاجأة دفاعات الفرق الأخرى هو الباحث دائما عن تسجيل الأهداف بطريقة فريدة واللاعب الذي تأقلم بسرعة مع أجواء البطولة الإحترافية ليصبح أحد ركائز الوداد البيضاوي
رضا الهجهوج ضيف حوار اليوم المنتشي باختياره ضمن لائحة المنتخب المحلي يفتح قلبه لقراء جريدة «المنتخب».

الـمـنتخب: قبل انضمامك للفريق الأول، كيف كانت بداياتك مع الكرة؟
ــ «البداية كانت منذ الصغر عندما كنت في الخامسة من عمري حيث دفعني والدي للإنضمام لمدرسة الوداد وتدرجت في صفوفه حتى وصلت لفريق الأمل ثم ذهبت في عام 2012 إلى دولة قطر، حيث لعبت هناك لـموسم واحد وعدت مرة أخرى للوداد البيضاوي ضمن فريق الأمل، وهذا الموسم تم اختياري للفريق الأول حيث أقنعت المدرب توشاك بمؤهلاتي خلال فترة الإستعدادات». 
الـمنتخب: من المدرب الذي ترى أنه مهد الطريق لتألق الهجهوج؟
ــ «بالطبع هو المدرب والمؤطر حسن بنعبيشة الذي أدين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى لقد آمن بموهبتي وشجعني كثيرا ولم يبخل عني بتقديم النصائح لي سواء ضمن الوداد البيضاوي أو المنتخب الأولمبي وكذلك هناك المدرب توشاك فهو مدرب لديه نظرة ثاقبة وفكر مختلف واعتبر نفسي محظوظا باللعب تحت قيادته».
الـمنتخب: سجلت إنطلاقة قوية  وتأقلمت بسرعة في أجواء البطولة كيف نجحت في ذلك؟
ــ «أنا بطبيعتي لاعب ملتزم في التداريب بشكل كبير وأسعى للإستفادة من كل معلومة يقدمها لي العارفون بخبايا كرة القدم، أعمل على تنفيذ أفكار الجهاز التدريبي بدقة وبدون مناقشة مع بذل الجهد الكبير داخل تداريب الفريق وأثناء الـمباريات فالكرة تعطي لمن يعطيها.. وأود أن أشكر المدرب توشاك على الثقة الكبيرة والنصائح التي منحها لي.. وأشكر جمهور الوداد البيضاوي على تشجيعه المستمر ودعمه لي في اللقاءات التي خضتها».
المنتخب: اللعب في الفريق الأول للوداد البيضاوي كان يشكل لك حلما كيف عايشت هذا الحلم مع أول مواجهة ؟
ــ «لا أخفيك سرا  لقد عشت أجمل اللحظات عند اختياري  للائحة الفريق الأول  في مواجهة النادي القنيطري وكنت أعد الدقائق من أجل أن تأتي اللحظة التي ألمس بها الكرة أمام جمهور كبير كنت دائما استمتع بمشاهدته 
مباراة النادي القنيطري ستبقى خالدة في ذهني لأنها منحتني دفعة قوية للأمام، حيث استطعت تسجيل أولى أهداف البطولة الإحترافية وقيادة الفريق إلى أول إنتصار ولن أنسى أبدا تحية الجماهير لي عند مغادرتي أرضية الملعب».
المنتخب: ماذا كان خطاب توشاك لك بعد نهاية اللقاء؟
ــ «تحدث لي بكلمات قليلة لكنها مؤثرة ومليئة بالنصائح طلب مني أن لا أصاب بالغرور وحدثني أن البداية الإيجابية للاعب صغير السن هي سلاح ذو حدين  وأن اللاعب الذكي هو من يبقي قدميه على الأرض وهذا ما سأعمل به».
ــ الـمنتخب: الوداد البيضاوي في القمة هل هو موسم الألقاب؟
ــ «بالطبع هناك إصرار من الجميع على عدم التنازل عن لقب البطولة الإحترافية لهذا الموسم، لدينا المقومات لحصد اللقب إدارة إحترافية جهاز تدريبي كبير وجمهور يعتبر مفخرة لأي لاعب وأتمنى أن نوفق في ذلك ونعيد الوداد لسكة الألقاب
ولو نظرنا للأرقام والأداء فأي متتبع سيرى أن الوداد البيضاوي هو الأحق باللقب لأنه الأكثر جاهزية وإمتاعا في الأداء».
ــ الـمنتخب: ولقب الهداف هل يغري الهجهوج؟
ــ «هو طموح فردي مغري ولكن بالنسبة لي أفضل أن تكون الأهداف التي أسجلها سببا في نيل الوداد البيضاوي للقب، أما لقب الهداف فيأتي في المرتبة الثانية، لكن حتى الآن أنا جد راض على ما قدمته فتسجيل أربعة أهداف حتى الآن في أول موسم ليس بالأمر الهين».
الـمنتخب: كان الحديث مؤخرا عن تأخر الهجهوج في التجديد للوداد ما هي الأسباب ؟
ــ «ما يجب أن يعرفه الجميع هو أنني ابن الوداد وحلمي منذ الصغر كان اللعب للوداد البيضاوي،  لذلك لا يمكن لأحد أن يؤول ما حدث بطريقة وبمفهوم آخر فالأمر فقط مسألة وقت».
الـمنتخب: إذا تجديدك للوداد البيضاوي سيتم قريبا؟
ــ «هناك مفاوضات حاليا مع إدارة الوداد البيضاوي وقريبا سأجدد العقد رفقة فريقي الذي نشأت على عشقه وأكرر مرة أخرى أني لن ألعب في البطولة الإحترافية لغير الوداد البيضاوي».
ـ الـمنتخب: هل تأخرك بالتوقيع هو بسبب وجود عروض خارجية؟
ـ «ليس صحيحا فأنا في قرارة نفسي أرفض مناقشة مثل هاته الفكرة في الوقت الحالي فتركيزي منصب على نيل لقب البطولة الإحترافية رفقة الوداد البيضاوي وإذا ما كانت هناك عروض خارجية مع نهاية الموسم فستكون عبر الوداد البيضاوي صاحب الفضل على رضا الهجهوج«.
ـ الـمنتخب: رأيك في البطولة مع نهاية نصف مرحلة الذهاب؟
ــ «حتى الآن لم تبح البطولة بكل أسرارها صحيح أن الوداد البيضاوي يحقق أداء ونتائج جيدة لكن هذا لا يعني أن الأمور ممهدة فهناك فرق تقليدية كالرجاء والجيش قادرة على العودة للمنافسة مع مرور الوقت،  لكننا سنعمل على الإستمرار في الخط التصاعدي واستغلال اللقاءات المباشرة القادمة التي ستجمعنا بالمغرب التطواني والرجاء البيضاوي
من المؤكد أن بطولة هذا الموسم ستشهد منافسة قوية لذلك تصدرنا الآن لا يعني أننا سنلعب بتراخي فيكفي أن نلقي نظرة على سلم الترتيب لنجد أن الفارق لا يتعدى خمس نقاط بيننا وبين صاحب المركز الثامن لذلك علينا المحافظة على نفس الأداء حتى نهاية البطولة».
الـمنتخب: في موسمك الأول انطلاقة صاروخية للهجهوج ما هي طموحاتك لهذا الموسم؟
ــ «نيل اللقب رفقة الوداد البيضاوي هو أهم أحلامي لهذا الموسم وأتمنى أن تبتعد عني الإصابات من أجل أن أكون عنصرا أساسيا في تحقيق هذا الحلم وأتمنى أيضا أن أكون على قدر المسؤولية عند حملي لقميص المنتخبات الوطنية».
الـمنتخب: إستدعاؤك  للمنتخب المحلي ماذا يمثل لك؟
ــ «أريد أن أشكر بداية المدرب محمد فاخر الذي وضع الثقة بشخصي واستدعاني رغم صغر سني للمنتخب المحلي وهذا شرف كبير بالنسبة لي لأنه من الصعب كسب ثقة المدرب فاخر وهذا الأمر يحملني مسؤولية أكبر لتأكيد أحقيتي بهذا الإستدعاء وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز التدريبي للمنتخب المحلي.. سنواجه منتخب رواندا الذي لا يمكن الإستهانة به أتمنى أن تكون مواجهة ناجحة وأن أترك بصمتي خلال اللقاء».
الـمنتخب: ما هي أجمل اللحظات حتى الآن في مفكرة الهجهوج؟
ــ «هناك  لحظات جميلة متعددة والحمد الله منها تجربتي رفقة منتخب الفتيان أيضا هدفي في مرمى المنتخب الأولمبي المصري وأخيرا ما أعيشه الآن من لحظات جميلة رفقة الوداد البيضاوي من خلال متعة تسجيل الأهداف».
الـمنتخب: كلمة لجماهير الوداد البيضاوي؟
ـ «لا توجد كلمة من الممكن أن توفي هذا الجمهور حقه، لقد كنت مشجعا رفقتهم وأعلم معاناتهم وتحملهم المشاق من أجل حب الفريق وأقول لهم شكرا على تشجيعكم النابع من القلب ونحن في انتظاركم في تطوان».
الـمنتخب: كلمة حرة ؟
ــ «شكرا لجريدتكم الموقرة التي ترافق الأحداث الرياضية دائما وهي منبر حر وصادق للأخبار الرياضية وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل عشاق كرة القدم».

أمجد أبو جادالله