منظمة الصحة العالمية تتحكم بمصير مونديال الأندية

هذا ما كشف عنه ميشيل دوهوغ رئيس قطاع الصحة داخل اليوفا والفيفا على حد سواء، حين لمح وفي تصريحات مباشرة لإمكانية سحب مونديال الأندية من المغرب وجعله يعود للبرازيل التي انطلق منها في نسخته الجديدة سنة 2000 بكورينتيانز، إذا لم تتوصل الفيفا بتقارير مطمئنة بخصوص الوضع الصحي بالمغرب.
وتنقلت صحف عالمية منها لاغازيطا الإيطالية وإلموندو ديبورتيفو الخبر، و كدت أنه لحد الآن لا شيء حسم بشأن إجراء مونديال الأندية بالمغرب ما لم تحدد منتصف الأسبوع الحالي منظمة الصحة العالمية الوضع بمنتهى الوضوح.
الخبر تسبب في ارتباك كبير على مستوى مواقع بعض الأندية ومنها ريال مدريد وسان لورينزو الأرجنتيني واللذين أشارا لحالة التخبط التي ينبغي أن تنتهي وسريعا كي يتسنى لأنصار ومرافقي الفريقين الإقبال على تذاكر المباريات والسفر وحتى الحجوزات الفندقية.
ولم يكن لهذه الضجة أن تثار حول المسابقة لولا بلاغ وزارة الشباب والرياضة الذي أذيع ونشر 24 ساعة فقط قبل مراسيم قرعة مونديال الأندية والتي احتضنتها مراكش نهاية الأسبوع المنصرم.
وعلى الرغم من التطمينات التي حاول محمد أوزين نقلها لسفراء بعض البلدان المشاركة وموفديهم لمراكش، إلا أن ما حدث مؤخرا وعلى لسان رئيس قطاع الصحة بالفيفا لا يبشر بالخير، وقد يجعل بحسب ما قاله كثيرون يقلب السحر على الساحر ويضيع على المغرب حدث رياضي وكروي بغاية الأهمية صرف لأجله ملايين الدولارات وتستفيد منه دولة أخرى وهو أمر مردود وغير مقبول بالمرة، انسجاما مع الحالة العادية جدا بالمغرب والتي لا تتحدث عن وجود حالات مرضية للفيروس المثير للرعب.

منعم.ب