بليند ينقذ مانشستر يونايتد من الخسارة امام وست بروميتش

انقذ لاعب الوسط الهولندي دالي بليند مواطنه المدرب لويس فان غال من الاحراج عندما سجل هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الوقت القاتل على ارض وست بروميتش البيون 2-2 يوم أمس الاثنين في ختام المرحلة الثامنة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
 
وفشل مانشستر يونايتد  في مواصلة صحوته وتقدمه في الترتيب العام فبقي سادسا مع 12 نقطة من 8 مباريات، علما بان فريق "الشياطين الحمر" كان قد حقق الفوز ضد وست هام وضد ايفرتون بنتيجة واحدة 2-1.
 
واستمر غياب قائده ومهاجمه واين روني لايقافه اثر طرده ضد وست هام، لكن عاد الى صفوفه لاعب وسطه الاسباني اندير هيريرا الذي كان يعاني من مشكلة في اضلاعه، ولعب مواطنه خوان ماتا اساسيا في ظل انتقادات يتعرض لها، فيما جلس المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو على مقاعد البدلاء.
 
كما عاد الى صفوف يونايتد لاعب الوسط مايكل كاريك بعد غياب ستة اشهر بسبب الاصابة لكنه لم يشارك في اللقاء.
 
على ملعب "ذي هوثورنز" امام 25794 متفرجا، افتتح وست بروميتش التسجيل بهدف رائع اثر هجمة مرتدة، اذ وصلت الكرة الى الشاب اندري ويسدوم الذي انطلق على الجناح الايمن من دون تواجد للظهير لوك شو، فلعبها عرضية ارضية على حافو المنطقة اطلقها البنيني ستيفان سيسينيون صاروخية في المقص الايسر لحارس المرمى الاسباني دافيد دي خيا مسجلا هدفه الاول هذا الموسم والاول في مرمى يونايتد (8).
 
وحاول يونايتد الرد عبر الارجنتيني انخل دي ماريا والهولندي روبن فان بيرسي لكن المضيف حافظ على تقدمه حتى الاستراحة.
 
واجرى فان غال ضربة معلم بين الشوطين عندما دفع بلاعب الوسط البلجيكي مروان الفلايني بدلا من هيريرا، فلم يتأخر لاعب ايفرتون السابق برد الثقة لمدربه اذ تلقى كرة عرضية روضها بصدره وتجاوز الدفاع قبل ان يطلقها صاروخية على طريقة هدف سيسينيون في زاوية مرمى الحارس الويلزي بواز ميهيل (48).
 
لكن وست بروميتش استعاد تقدمه بعد خطأ من الظهير البرازيلي رافايل في تغطية مصيدة التسلل، فاستلم الشاب سايدو بيراهينو الكرة وسار لمسافة بعيدة قبل ان يزرعها ارضية الى يسار دي خيا (66).
 
ودفع فان غال بفالكاو بدلا من ماتا (72) من دون فائدة، ثم باشلي يونغ بدلا من دي ماريا (76)، وفي وقت كانت المباراة تتجه نحو خسارة ثالثة ليوناتيند سجل بليند القادم من اياكس امستردام هدف التعادل في الدقيقة 87 بتسديدة ارضية جميلة بيسراه من حافة المنطقة.

وكالات