رئيس الجامعة إعتذر لنظيره الموريتاني
الأحد 19 أكتوبر 2014 - 10:22قدّم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع رسمياً إعتذاره للإتحادية الوطنية لكرة القدم ومن خلالها للشعب الموريتاني كافة، عن الإساءة البالغة التي أقدم عليها المحلل الرياضي المغربي فؤاد الصحابي عندما سخر من المنتخب الوطني "المرابطون" في تصريحات متلفزة. وأعرب لقجع خلال اتصال هاتفي مع نظيره الموريتاني السيد أحمد ولد يحي، رئيس الإتحادية، عن بالغ أسفه لهذه "التصريحات المشينة" التي أقدم عليها المحلل المذكور، مؤكداً أن الشعبين الموريتاني والمغربي شعبان شقيقان تجمعهما الأخوة والمحبة والاحترام.
وأضاف فوزي لقجع أن الشخص الذي أساء للشعب الموريتاني لا يمثل سوى نفسه، وأنه بتصرفه هذا يكون قد شذ تماماً عن سلوك كل المغاربة، مؤكداً أن الشخص نفسه كانت قد سجلت عليه الكثير من الملاحظات الأخلاقية السلبية من طرف لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأنها اتخذت قراراً بإيقافه. وقال لقجع إن الجامعة الملكية أصدرت بياناً تدين فيه بشدة هذه الإساءة للشعب الموريتاني الشقيق، مضيفاً أنها اتصلت بالقناة التي بثت التصريحات من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الصورة والإعتذار عما ظهر على شاشتها.
ومن جانبه عبّر رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم السيد أحمد ولد يحي، عن سروره البالغ باعتذار نظيره المغربي عن هذه الإساءة، مؤكداً في هذا الصدد أن أواصر المحبة والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني كانت وستظل أقوى من كل الإساءات التي تقدم عليها فئة قليلة من المنحرفين لا تمثل حقيقة أي من الشعبين الشقيقين. وأضاف ولد يحي أن الجانب الموريتاني يدرك جيداً أن الشخص الذي أساء إلى الشعب الموريتاني لا يمثل سوى نفسه، وأنه لن يجد بين أفراد الشعب المغربي الشقيق من يؤيده على ذلك.
وقدّم ولد يحي كذلك إعتذاره باسم كافة الموريتانيين عمّا قد يكون صحب ردود الفعل الموريتانية على تلك السخرية من أمور غير مناسبة، مؤكداً أن دور الرياضيين من البلدين هو إبراز وتعزيز الصورة المشرقة لعلاقات الأخوة والاحترام المتبادلة بين الشعبين الشقيقين.
وكالات