تأجيل الكان.. سيف ذو حدين

قال المدرب والناخب الوطني السيد بادو الزاكي عند تعليقه على طلب المغرب تأجيل موعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم الذي كان مقررا له مطلع السنة القادمة بسبب إنتشار وباء «إيبولا»  أن تأكيد هذا التأجيل سيكون بلا شك سيفا ذا حدين، فمثلما أنه قد يفيد في تمديد فترة التحضير لتحقيق مكتسبات أخرى على المستويات التقنية والتكتيكية والنفسية فإنه قد يكون مضرا بالفريق الوطني على اعتبار أن الأجندة الموضوعة للتحضير كانت تضع كأفق أقصى شهر يناير القادم، وقال على الخصوص: «بالطبع لا يمكن الحديث الآن عن تداعيات سلبية أو إيجابية لطالما أننا في مرحلة تقديم الطلب ولطالما أن الحسم في أمر التأجيل لن يتم إلا خلال شهر نونبر القادم، إلا أنني أقول بأن هذا التأجيل فاجأني كما فاجأ كل مدربي المنتخبات الإفريقية التي تسابق الزمن من أجل حجز مقعد لها بالنهائيات.
بالطبع لا أحد منا يزايد في الإعتبارات الإنسانية التي يجب أن توضع كأولوية الأولويات، وإذا ما كان التأجيل مفيدا للقارة الإفريقية فمرحبا به، ولكن ليكن الجميع على ثقة من أننا كما وعدنا بذلك سنكون جاهزين لدخول التحدي الإفريقي في موعده، أما إذا ما وافق الإتحاد الإفريقي على طلب التأجيل فسنتعامل مع هذا المعطى بحسب ما سيقترحه الإتحاد الإفريقي بأن نجري تعديلات عميقة على برنامج التحضيرات، ولربما سنواجه منتخبات من قارات أوروبا وأمريكا وآسيا ضمانا لتحضيرات أفضل ولتفاعل أكبر مع المدارس الكروية العالمية.
عموما نحن في الطريق الصحيح ونؤمن إيمانا جازما بأننا سنكون جاهزين للإمتحان القاري إذا ما جرى تثبيت تاريخه».    

المنتخب