ADVERTISEMENTS

لمذا استقبل ترامب انفانتينو..؟

المنتخب: وكالات الأربعاء 29 غشت 2018 - 13:23

حيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على منح الملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تنظيم مونديال 2026.

وقال ترامب من المكتب البيضاوي في البيت الابيض "أنا سعيد جداً لأننا فزنا بتنظيم هذا الحدث المهم (...) ربما أكبر حدث رياضي في العالم"، مشيراً إلى شغف نجله بارون (12 عاماً) بكرة القدم.

وأضاف ممازحاً "في 2026، لن أكون هنا. قد يمددون فترة الولاية (...)، واذا لم يقوموا بهذا الأمر، ستقلق الصحافة"، معتبراً أن الأخيرة "سيصيبها الضجر (في حال عدم تمديد ولايته)".

وانتخب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في أواخر 2016، وتولى مهامه في كانون الثاني/يناير 2017 لولاية من أربعة أعوام.

وفي حال إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيبقى ترامب في البيت الأبيض حتى أواخر 2024. وتمنع القوانين الأميركية تولي شخص واحد رئاسة البلاد لأكثر من ولايتين، ما يعني أن ترامب لن يكون في منصبه لدى استضافة البلاد كأس العالم في كرة القدم للمرة الثانية في تاريخها (بعد 1994).

ومنذ انتخابه، عرف ترامب علاقة متوترة مع الصحافة الأميركية، وصلت إلى حد وصفها من قبله بأنها "عدوة الشعب" وتنشر "الأخبار الكاذبة" عنه.

وخلال الاستقبال في البيت الأبيض، قدم السويسري إنفانتينو لترامب بطاقة صفراء وأخرى حمراء، وشرح له ماذا يعني رفع كل منهما، قبل أن يقوم الرئيس الأميركي مع ابتسامة عريضة، برفع البطاقة الحمراء (الطرد) بوجه الصحافيين الموجودين في المكتب البيضاوي.

وأكد إنفانتينو تصميم الفيفا على العمل مع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لتنظيم مونديال "رائع"، مقدماً الى سيد البيت الأبيض قميصين عليهما اسمه والرقمان 26 (يرمز لمونديال 2026) و45 (يرمز إلى كون ترامب الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة).

وفاز الملف الثلاثي بتنظيم مونديال 2026 بتصويت الجمعية العمومية للفيفا في حزيران/يونيو الماضي، متفوقاً على ملف ترشيح تقدم به المغرب. وأتت عملية التصويت عشية انطلاق نهائيات مونديال روسيا 2018، علماً أن البطولة المقبلة ستقام في قطر عام 2022.

وسيقام مونديال 2026 بمشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 حاليًا.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS