مونديال 2018: أبرز التصريحات بعد مباراة فرنسا وبلجيكا
الأربعاء 11 يوليوز 2018 - 10:29حجز المنتخب الفرنسي لكرة القدم بطاقته الى نهائي كأس العالم في روسيا بفوزه على جاره البلجيكي 1-صفر امس الثلاثاء في سان بطرسبورغ.
في ما يلي أبرز التصريحات بعد بلوغ منتخب "الديوك" المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه في غضون 20 عاما، بعد الاولى عام 1998 على ارضه عندما توج باللقب الاول والوحيد حتى الان، والثانية في 2006 في الكانيا عندما خسر امام ايطاليا بضربات الترجيح:
ديديي ديشان
"إنه أمر استثنائي، أنا سعيد جدا للاعبين، انهم شباب ولكنهم أظهروا شخصيتهم وعقليتهم. كانت المهمة صعبة اليوم أمام فريق جيد جدا لكن هذا الهدف +الصغير+ الذي سجلناه أسعدنا وقادنا الى المباراة النهائية. لقد سجله مدافع. قمنا بعمل كبير من الناحية الدفاعية، وكان في إمكاننا تسجيل المزيد من الاهداف اثر الهجمات المرتدة في نهاية المباراة، ولكنني ارفع القبعة للاعبين ولجهازي التقني. سنخوض المباراة النهائية. (أشعر) بالكثير من الفخر في مجموعتي، نحن معا منذ 49 يوما. حدثت أشياء كثيرة، أشياء أكثر صعوبة، لكنها حياة المجموعة. وأضيف ان كل أعضاء الجهاز التقني، 20 شخصا، جميعهم يستحقون ما انجزناه. الفضل يعود لللاعبين. (خسارة المباراة النهائية) قبل عامين (في كأس اوروبا 2016) لم نهضمها بعد، لا زلنا نفكر فيها. لذلك سنرى بهدوء من سنواجه (في المباراة النهائية)".
"قدمنا مباراة كبيرة وهذا ما كنا نحتاج اليه لبلوغ المباراة النهائية. أنا فخور بالجميع. (بلوغ المباراة النهائية بعد 20 عاما على التتويج بلقب 1998) أنجزوا المهمة عام 1998 ونحن الان بصدد إنجاز مهمتنا، وصنع تاريخنا ونحن نفعل ذلك بشكل جيد في الوقت الحالي. لقد وصلنا إلى أحد أهدافنا الذي كان الوصول إلى المباراة النهائية وأنا سعيد جدا".
بول بوغبا
"إنجاز جميل... هذا كل ما يمكنني قوله. كنت سعيدا في كأس أوروبا 2016. قمنا بشيء غير عادي بفوزنا على ألمانيا في الدور نصف النهائي، ثم خسرنا المباراة النهائية، لا يجب ان يتكرر ذلك هنا في روسيا... اليوم نحن في النهائي. وهذا جيد، يجب ان نستمتع قليلا اليوم ونعود اعتبارا من الغد للتركيز على المباراة النهائية. بول بوغبا يريد الفوز بكأس العالم، أرغب في الفوز بها. قطعنا مشوارا طويلا للوصول الى هنا، الى المباراة النهائية. تبقى مرحلة واحدة. (ما الذي تتذكره اليوم؟) روح المجموعة. لم تعد مجموعة فقط بل عائلة، يجب فقط التأكيد. (مقارنة مع إنجاز عام 1998) كنت في السادسة من عمري، لكنني أتذكره كما لو كان في الأمس، لذلك أرغب في ان يكون الأطفال في سن الخامسة، والسادسة والثالثة والرابعة وكل فرنسا سعداء مساء 15 و16 و17 و18 و19 (يوليو) وطيلة أيام الصيف، ونترك لهم ذكريات جميلة، لقضاء عطلة جميلة".
روبيرطو مارتينيز
"كانت مباراة صعبة جدا. عندما عدنا الى اللعب في الشوط الثاني، كنا الأفضل وفي ذلك الوقت استقبلت شباكنا الهدف اثر ضربة زاوية. الفارق بين الفوز والخسارة تم في تلك العملية. فرنسا كانت ترغب في استغلال الهجمات المرتدة من خلال سرعة كيليان مبابي وانطوان غريزمان، راقبنا ذلك، وكنت سعيدا جدا، لم نر هجمات مرتدة خطرة. استحوذنا على الكرة لكن يجب الاشادة بالدفاع الفرنسي. افتقرنا الى السحر أمام المرمى، وهوغو لوريس قام بتصديات رائعة. لكنني فخور باللاعبين الذين قدموا كل شيء حتى الثانية الاخيرة. خيبة الأمل كبيرة لان الطموح كان الفوز بهذه الكأس وليس فقط بلوغ نصف النهائي. أنا فخور باللاعبين، كنا نرغب في خوض 7 مباريات حتى المباراة النهائية، سنقوم بذلك في مباراة المركز الثالث ويجب ان ننهي المسابقة بأفضل طريقة ممكنة".
"نشعر بخيبة أمل بعض الشيء، كنا نحلم بهذا النهائي، ولكننا سعداء جدا بما قدمناه في كأس العالم هذه. اعتقد أننا كنا على الارجح أفضل فريق في كأس العالم. وقعنا في مواجهة فريق قوي، الفريق الفرنسي الذي على الارجح لا يلعب كرة قدم جميلة، ولكنه قوي دفاعيا ويسجل عندما تسنح أمامه فرصة او فرصتان. نحن مستاؤون جدا، ولكن سعداء للغاية بالمشوار الذي قطعناه، كنا نستحق أفضل ، لقد سيطرنا على المباراة لكننا لم نخلق العديد من الفرص لأن فرنسا تدافع بشكل جيد للغاية. (هوغو) لوريس قام بتصد رائع في الشوط الاول، وتيبو (كورتوا) قام بواحد او اثنين ايضا. كانت مباراة صعبة، وحسمت بالتفاصيل، كما رجت العادة في كثير من الأحيان في الدور نصف النهائي. ضربة زاوية خلقت الفارق".
"كانت مباراة محبطة، ولم تلعب فرنسا أي شيء، لعبت في الدفاع بأحد عشر لاعبا على بعد 40 مترا من مرماهم. لعبت على الهجمات المرتدة بقيادة (كيليان) مبابي السريع جدا. هذا حقهم، يعلمون أنه عندما يلعب (الخصم) بعيدا عن مرماهم يواجه صعوبات وهذا ما حصل لنا. (...) الإحباط موجود لأننا خسرنا أمام فريق ليس أفضل منا، خسرنا أمام فريق لا يلعب، يدافع فقط. ضد الأوروغواي، سجلوا هدفا واحدا من ضربة حرة وآخر بسبب خطأ لحارس المرمى. اليوم، زاوية. إنها كرة القدم، كل فريق يلعب بصفاته. لكن من المؤسف لكرة القدم أن بلجيكا لم تفز اليوم".