مونديال 2018: مارادونا يطمئن متابعيه "أنا بخير"
الأربعاء 27 يونيو 2018 - 10:10طمأن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا الأربعاء متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي الى انه "بخير"، وذلك غداة اصابته بالاعياء أثناء متابعة مباراة منتخب بلاده ونيجيريا ضمن نهائيات كأس العالم في روسيا.
وخاضت الأرجنتين مباراة حاسمة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة على ملعب مدينة سان بطرسبورغ، تمكنت من الفوز بها (2-1) بهدف لماركوس روخو قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وكتب مارادونا (57 عاما) عبر حسابه على موقع "انستاغرام" الذي يتابعه 2,5 مليوني شخص "أريد ان أقول لكم انني بخير".
وأوضح "في استراحة الشوطين خلال مباراة نيجيريا، شعرت بآلام في الرقبة وأصبت بانخفاض في ضغط الدم. استشرت طبيبا نصحني بالعودة (الى الفندق)، الا انني أردت البقاء لأننا كنا نلعب من أجل كل شيء (...) كيف كان في امكاني الرحيل؟".
أضاف "أبعث بقبلة لكل الناس، اعتذر عن القلق الذي تسببت لكم به وشكرا على رسائلكم. دييغو باق لفترة طويلة".
وكان مارادونا قد تفاعل بكل حواسه مع مباراة الأمس التي شهدت تسجيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف الافتتاح، وهو الأول له في المونديال الروسي، في الشوط الأول، قبل ان تعادل نيجيريا بهدف لفيكتور موزيس من ركلة جزاء في مطلع الشوط الثاني. وكان انتهاء المباراة بالتعادل يعني إقصاء الأرجنتين من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 2002.
الا ان هدف روخو في الدقيقة 86 منح منتخب بلاده الفوز وبطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الى الدور ثمن النهائي، لملاقاة فرنسا متصدرة المجموعة الثالثة السبت. أما البطاقة الثانية عن المجموعة الرابعة فنالتها كرواتيا التي ستلاقي الدنمارك في الدور ثمن النهائي.
والتقطت الكاميرات صورا لمارادونا يحتفل بهدف ميسي. وتسبب الحماس الزائد الذي تطلب تدخل مرافقيه للامساك به وتجنب سقوطه من فوق الحاجز الزجاجي للمنصة، بحالة من الاعياء، بحسب الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل.
وشوهد مارادونا وهو يمشي بمساعدة شخص قاده الى مقصورة كبار الشخصيات لتهدئة أعصابه خلال استراحة الشوطين.
وكانت فرحة مارادونا جنونية بعد هدف روخو، وقام في أول ردة فعل برفع اصبعيه الوسطيين وتوجه بكلمة نابية بالاسبانية، بحسب حركة شفتيه.
ولعل هذه الحركة لا ترقى الى مصاف الحركة التاريخية التي نفذها مارادونا بيده، أو "يد الله" كما سماها، والتي سجل بها هدفا في مرمى انكلترا في ربع النهائي مونديال 1986، في طريقه لقيادة بلاده للقبها الثاني.
وعانى مارادونا من سلسلة مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال الأعوام الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والادمان.