إدريس حنيفة .. رجل الخفاء الذي رسم نجاحات فارس البوغاز

هو رجل المهمات الصعبة بامتياز داخل إتحاد طنجة، لا يعشق الأضواء، ولا الظهور كثيرا لكونه يؤمن بالعمل ولا شيء غير ذلك، هو إدريس حنيفة الرئيس المنتدب لإتحاد طنجة ورئيس اللجنة التقنية وهو في نفس الوقت رئيس اللجنة المركزية المكلفة بتدبير مراكز التكوين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي يعود له فضل كبير بمعية باقي فعاليات فارس البوغاز في التتتويج بلقب البطولة الإحترافية الذي زين لأول مرة خزينة الإتحاد.
إدريس حنيفة هو المعادلة الصعبة التي لا يعرفها أحد، هو المفتاح الذي كان يبحث عنه إتحاد طنجة، وهو العقل المدبر لكثير من النجاحات التي حققها الفريق بداية من التعاقدات من منطلق مسؤوليته كرئيس للجنة التقنية، فهو من قام بانتداب اللاعبين خلال هذا الموسم، وهو من أبرم العديد من الشراكات مع شركات عالمية مكنت الفريق من الإستفادة ماديا بعد العجز الذي كان يشتكي منه.
يعشق العمل في الخفاء وحتى عندما طلبنا منه إنطباعا حول التتويج بلقب البطولة كان الرجل في غاية التواضع وقال بالحرف  : «من يستحق التهنئة هم اللاعبون والطاقم التقني والجمهور، أما أنا فقد كنت بمثابة الجندي الذي يعمل لتوفير الظروف الملائمة لهؤلاء». 
ظل إدريس حنيفة حريصا على أن يكون في خدمة إتحاد طنجة بلا كلل ولا ملل، حيث شكل الرابط القوي بين كل الفعاليات الطنجية من منطلق العلاقات التي تربطه على مستوى كرة القدم الوطنية، لذلك حقق فارس البوغاز النجاحات المطلوبة، وأسعد كل الطنجاويين في كل مكان.
إدريس حنيفة.. شكل أيضا العقل المدبر لكثير من المسارات لإتحاد طنجة، كشاب طموح يتوفر على خزان مهم من الأفكار، ساهم بها في الإرتقاء بأداء فارس البوغاز.
ولأن الرجل لا يحب الضوضاء، ولأنه يعتبر نفسه فقط رجل الخفاء، كان لابد من أن نقول في حقه كلمة وفاء والتي سنقولها لكل من يستحق ذلك في كرتنا الوطنية.
هنيئا لإتحاد طنجة بلقب البطولة، وهنيئا للطنجاويين برجل إسمه إدريس حنيفة.