دورة برشلونة: سقوط مفاجىء لديوكوفيتس في الدور الثاني
الأربعاء 25 أبريل 2018 - 15:01تعرض الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف اول عالميا سابقا، لخسارة مفاجئة الاربعاء في مباراته الأولى في الدور الثاني من دورة برشلونة في كرة المضرب أمام السلوفاكي مارتن كليزان المصنف 140 عالميا 2-6 و6-1 و3-6.
وكان من المتوقع أن يواجه ديوكوفيتش الإسباني رافايل نادال في الدور ربع النهائي ولكن أداءه المخيب للآمال منح الفوز لخصمه كليزان، الذي سيواجه أخصائي الملاعب الترابية الإسباني فيليسيانو لوبيز في دور ثمن النهائي.
وبات يتوجب على ديوكوفيتش أن يعيد حساباته ويستعيد مستواه بسرعة مع إقتراب دورة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الاربع الكبرى الشهر المقبل على ملاعب رولان غاروس.
وما زال ديوكوفيتش يبحث عن إستعادة مستواه السابق الذي أهله إحتلال صدارة التصنيف العالمي، لذا قرر أن ينتقل إلى كاطالونيا من أجل تعويض "عدم خوضه للمباريات"، لكنه لم يتمكن من تفادي خيبة جديدة بعد اسبوع من أداء واعد في دورة مونتي كارلو للماسترز حيث وصل إلى الدور الثالث وخسر أمام النمسوي دومينيك تييم، ورغم ذلك أعلن أنه بات واخيرا يلعب بدون ان يشعر بألم. وتراجع الصربي للمركز الثاني عشر عالميا، لكن لقاء مع المدرب ماريان فايدا في وقت سابق من هذا الشهر أعاد الآمال بشأن رؤيته مجددا في اعلى المراتب على ملاعب كرة المضرب.
وخرج الصربي بشكل مبكر، للمرة الرابعة تواليا، من رابع دورة يخوضها بعد تعافيه من جراحة طفيفة خضع لها في شباط/فبراير الماضي، لمعالجة إصابة في المرفق يعاني من آثارها منذ صيف العام الماضي.
وفشل ديوكوفيتش المتوج بـ 12 لقبا في البطولات الكبرى، في بلوغ الدور ربع النهائي لأي دورة منذ خروجه من هذا الدور في ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، في يوليوز 2017.
ولم يتأهل ديوكوفيتش إلى نهائي إحدى البطولات الكبرى سوى مرة واحدة منذ أن أحرز لقب دورة فرنسا المفتوحة عام 2016. وغاب الصربي (30 عاما) بعدها، ليعود في بطولة استراليا في كانون الثاني/يناير، حيث خرج من الدور الرابع. وبعد الجراحة، شارك في مارس في دورتي الماسترز في انديان ويلز وميامي الأميركيتين، وخسر مباراته الأولى في الدورتين وفي مونتي كارلو خرج من الدور الثالث.
وحقق كليزان أول انتصار له على لاعب ضمن العشرين الأوائل منذ أكثر من عامين.
وبدا أن ديوكوفيتش إستعاد مستواه في المجموعة الثانية بعد مجموعة أولى قدم خلالها أداء متواضعا، حيث سيطر من خط الملعب وبدأ في توجيه كراته نحو الزوايا.
وفي المجموعة الثالثة إنهار ديوكوفيتش الذي اشتهر بمحافظته على برودة أعصابه عندما كان في قمة مستواه، فصد كرة ساقطة لكيلزمان في الشباك، قبل أن يخسر كرة على الطائر بعصبية أدت الى خسارة ارساله 3-4. وارتكب كليزمان خطأ مزدوجا عند ارساله للمباراة، ولكنه حصل على 3 فرص لحسمها وهذا ما تمكن من تحقيقه في فرصته الثانية في وقت كان ديوكوفيتش يهدر فرصه الاخيرة للتعويض.