2017: بدر غادارين أفضل لاعب محلي واعد

في ظل إستمرار غياب اللاعبين الشباب عن صفوف الأندية الوطنية، وفي ظل معاناة العناصر صغيرة السن عن  إيجاد موطئ قدم رفقة الكبار، إنبعث الظهير الأيسر للوداد البيضاوي بدر غادارين ليقدم أوراق إعتماده مع الفريق الأحمر، ويصاقر الكبار دون مركب نقص.
إنقض لفترات طويلة على الرسمية رغم المنافسة التي يلقاها داخل المجموعة، وأثبت جدارته في حمل قميص وداد الأمة رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق في إصطدامات مثيرة أمام كبريات الأندية الإفريقية، التي لعب أمامها وأوقف مد أعتى مهاجميها المجربين.
برشاقة عالية ورد فعل قوي تميز بدر في الجهة اليسرى للوداد، ليلحق بالمنتخب المغربي للشبان الذي نال معه الميدالية الذهبية للألعاب الفرنكفونية بكوت ديفوار، قبل أن يواصل الحضور بنسق جد عالي مع الفرسان الحمر الذي إستفاد من تجربتهم قبل أن يؤكد أنه رقم صعب في تشكيلة المدرب الحسين عموتا الذي زرع فيه الثقة، التي ساعدت اللاعب على تطوير أدائه لتسطير أهدافه المستقلية كلاعب واعد سيودع سنة 2017 على إيقاع أفراح عاشها مع الوداد الذي يعشقه حد الجنون،وهو الذي تكون في مدرسة بعدما منحه موسى نداو كامل الثقة وهو شبل صغير ليجد ضالته بعدها مع الكبار الذين صاقرهم بحضور تقني رهيب وسرعة تميز بها على الكثير منهم.
بدر الذي سطع في الوداد يعتبر هذا العام بمثابة فأل خير عليه، وهو الذي إجتهد كثيرا بنكران الذات لينال جزاء تضحيته في التداريب، وليحقق أجمل حضور مع الوداد الذي يعرف حجم الصعوبات التي تنتظره داخله، لكن الثقة التي إكتسبها ستقوي عوده، وستجعله دون أدنى شك من الركائز الأساسية في مجموعة الفريق الأحمر التي تعود جمهورها على المزج بين أصحاب الخبرة واللاعبين الشباب الذين يقود قاطرتهم كادارين حامل مشعل أمل الوداديين لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا السنة المقبلة.