ADVERTISEMENTS

«المنتخب» تروي قصة ملف منير الحدادي

المنتخب: أمين المجدوبي الخميس 28 دجنبر 2017 - 12:05

لم تحسم بعد محكمة التحكيم الرياضي المعروفة إختصارا بـ «الطاس» في ملف اللاعب المغربي منير الحدادي المعار من برشلونة لديبورتيفو ألافيس، بعدما سحب محامي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الملف قبل شهرين من أجل تعزيزه بوثائق جديدة وتدعيمه ليكون متكاملا.
وعلمت «المنتخب» التي تحرت في الموضوع بأن كل ما أثير حول رفض قضاة المحكمة لملف اللاعب يعتبر عاريا من الصحة، علما أن الأخير رفض الرد على الشائعات الأخيرة في إنتظار أن يقدم إفادته أمام المحكمة ويعبر أمام قضاتها عن رغبته في اللعب مع المغرب عوض إسبانيا.

جعجعة بدون طحين 
إنشغلت وسائل الإعلام الوطنية طيلة الأسبوع الماضي بملف اللاعب منير الحدادي بسبب مراسلة من المسؤولة عن الإعلام في محكمة التحكيم الرياضي حول إستفسار تقدم به أحد المواقع الإلكترونية عن موضوع مهاجم ديبورتيفو ألافيس لمعرفة مستجدات مسطرة تأهيله.
الرد من المسؤولة الإعلامية أثار الكثير من الجدل بإعتبار أنه خلق لبسا في طياته، بعدما أكدت  بأن ملف اللاعب منير قد تم سحبه، وهو المعطى الذي جعل الجمهور المغربي حائرا حول الجهة التي أخرجت الملف، هل هي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أم اللاعب الحدادي بنفسه؟ خاصة في ظل التفاعل الذي خلقته المراسلة التي تم تداولها على نطاق واسع في شبكات التواصل الإجتماعي.

سحب  قبل شهرين 
«المنتخب» إستفسرت في موضوع منير الحدادي من جهتها وتأكد لها بمصادرها الخاصة بأن محامي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو من سحب ملف اللاعب قبل شهرين لتعزيزه بوثائق جديدة ودعمه بكل وسائل الإقناع ليكون متكاملا، خاصة مع التصريحات التي قدمها المدرب السابق للمنتخب الإسباني فيسنتي ديلبوسكي والتي إعتبر فيها بأن اللاعب تعرض للظلم، وبأنه يطلب دعم الفيفا ومحمكة التحكيم الرياضي له من أجل تمكينه من اللعب مع المنتخب المغربي، خاصة وأن الإستعانة به رفقة المنتخب الأول جاءت فقط بعد إصابة أحد اللاعبين في معسكر «لاروخا» ولم يكن مخططا لها من قبل، ومن أجل قطع الطريق على المغرب الذي تحرك بقوة لجلب اللاعب لصفوفه أنذاك.
محامي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يراهن في الفترة المقبلة على حضور منير الحدادي إلى جانبه في المحكمة ليقدم إفادته في الموضوع الذي لم يحسم فيه بعد، ما يؤكد أن كل ما أثير حول رفض المحكمة ملف اللاعب لا أساس له من الصحة، وشائعات كان منير قريبا من الخروج للرد عليها قبل أن يترك الأمور تسير بشكل عادي ما دام أنه ينتظر قرارا حاسما ولا يريد إكثار اللغط من حوله دون جدوى.

إستدعاء للحدادي ولكن 
وجهت محكمة التحكيم الرياضي دعوة للاعب منير الحدادي في مرحلة سابقة من أجل أن يمثل أمامها ليؤكد رغبته الأخيرة أمامها بخصوص رغبته في تمثيل المنتخب المغربي، لكن مهاجم ألافيس كان ملتزما بإحدى مباريات فريقه في الليغا الإسبانية ولم يتسن له السفر للحضور ومناقشة ملفه، الذي تم تأجيل البث فيه قبل أن يتم سحب الملف من قبل محامي جامعة الكرة المغربية لتعزيزه بوثائق جديدة في إنتظار إرجاعه للمحكمة للبث فيه من جديد.
وبحسب مصادر «المنتخب»، فإن الأمل يحذو المحامي المكلف بالملف وطموحه كبير في تمكين اللاعب من حمل قميص المنتخب المغربي، وكذلك الشأن بالنسبة لأسرته الصغيرة التي تطمح لأن يتم السماح لإبنها باللعب مع المغرب، خاصة في ظل الضغوطات التي مورست عليه في فترة سابقة من قبل مسؤولي الجامعة الإسبانية لكرة القدم الذين ظلوا يحاصروه من كل الجوانب لكي يختار الماطادور قبل أن تتم دعوته لمواجهة مقدونيا ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا قبل 3 سنوات وبعدها تم التخلي عنه.

رونار وقضية الحدادي 
مصادر «المنتخب» التي تواكب ملف منير الحدادي عن قرب أكدت لنا بأنه حتى وأن محكمة التحكيم الرياضي منحت لاعب ألافيس الضوء الأخضر للعب مع المنتخب المغربي رسميا، فإن ذلك لا يعني بأن الناخب الوطني هيرفي رونار سيعمل على إستدعاء اللاعب مباشرة للعب نهائيات كأس العالم بروسيا، وقد يتركه لمرحلة ما بعد المونديال، ما دام أن منير لم يقرن أبدا لعبه مع أسود الأطلس بعد تأهلهم لكأس العالم ولكنه حضر فندق المنتخب المغربي لملاقاة رونار والطاقم التقني للمنتخب المغربي وكذا بعض اللاعبين عندما كان المغرب يتوفر فقط على نقطتين في سباق تصفيات كأس العالم، معربا أنذاك عن ندمه الشديد للعب مع إسبانيا ومبديا إستعداده للحاق بالمنتخب المغربي، خاصة وأنه ظل يتردد على المغرب في أوقات عطله، وهو المعطى الذي تحمس له رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الذي يسخر كافة الإمكانيات من أجل أن ينال اللاعب منير شرف تمثيل وطنه الأصلي، في إطار إنفتاح جامعة الكرة على أبناء المهجر من المواهب المتألقة بأوروبا.

 

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS