ADVERTISEMENTS

هل أضاع فارس دكالة سيفه؟

أحمد منير الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 17:04

غريب أمر الدفاع الحسني الجديدي وصيف بطل الموسم الكروي الماضي الذي استسلم للعنة النتائج السلبية وفقد بريقه ومناعته في البطولة الحالية،بعدما أدمن الهزائم في المباريات الأخيرة التي كشفت عن وجود اختلالات تقنية وبشرية داخل فارس دكالة الذي أضاع سيفه وساءت أحواله وكأن لسان حاله يقول :من سره زمان ساءته أزمان ،وبدا مسؤولوه حتى الآن عاجزين عن إيجاد الوصفة الناجعة لتخليصه من الأوجاع وتصحيح الأوضاع،مكتفين بلعب دور المتفرج اليائس على فريق دخل مرحلة فراغ عسيرة طال أمدها،مما زاد من تخوفات الجماهير الجديدية المغلوبة على أمرها ، علما أن الدفاع سيكون سفيرا للكرة المغربية في مسابقة أمجد الكؤوس القارية عصبة الأبطال الإفريقية التي تتطلب تحضيرا على أعلى مستوى.
تعددت التحليلات وتباينت التفسيرات من قبل المهتمين بالشأن الكروي للدفاع،لكن يكاد يجمع أغلب المتتبعين على أن النادي يشكو من محدودية رصيده البشري وضعف بعض المنتدبين الذين لم يقووا على تعويض نجوم الفريق، بل يفتقرون إلى الحد الأدنى من شروط الأهلية لحمل قميص الدفاع ، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول المعايير التي اعتمدها المسؤولون في التعاقد مع لاعبين عاطلين كرويا من قبيل الحواصي الذي اعتبره كثيرون صفقة فاشلة بكل المقاييس ، ناهيك عن تراجع أداء عدد من الثوابت الأساسية ، وتخلي المدرب طاليب الذي لم يحسن تدبير بعض المباريات المؤجلة للفريق ، عن نظام المداورة بين اللاعبين خصوصا خلال فترة تراكم المباريات ، مما أثر سلبا على أداء ونتائج الفرسان الذين يحتاجون إلى قطع جديدة وانتدابات وازنة خلال فترة الانتقالات الشتوية إن هم أرادوا المنافسة على لقب البطولة والذهاب بعيدا في عصبة الأبطال الإفريقية التي يحلم فيها الدكاليون لبلوغ دور المجموعات .     

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS