ADVERTISEMENTS

الجيش الملكي يتطلع لإياب المصالحة

المنتخب: م.بلمقدم الخميس 21 دجنبر 2017 - 16:52

التاريخ يكرر نفسه مع الجيش الملكي، لأنه خلال نفس الفترة من كل موسم يلجأ لسياسة التغيير الخاصة بمدربيه والتي نذكر أنها إنطلقت من الطوسي لخيري ومن خيري  للطوسي مرة أخرى فروماو ومن روماو للعزيز ومن العزيز للعامري واليوم العامري يعيد تسليم زمام الأمور لخيري.
البعض يرى أنها سياسة لا تطابق تاريخ ومرجعية النادي وما تربى عليها من قيم ومنها الصبر على المدربين إلا أن الضغوطات التي أحاطت بالفريق مؤخرا والغضب الجماهيري كان لا بد وأن يفرز تغييرات على مستوى الدكة وهو ما حدث.
المدرب الجديد جاء بعقد قصير الأمد يمتد حتى نهاية الموسم وليس بمشروع التصحيح كما يرتضي الأنصار ما يؤكد حقيقة أنه حل من الحلول الترقيعية الإعتيادية في إنتظار أن يعود الفريق لسابق التوهج واللمعان.
وفي إنتظار أن يحدث ذلك ويتصالح الفريق مع ذاته ومع أنصاره سيكون الزعيم مطالبا بأن يبدأ مرحلة التصحيح في الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب على أن يعالج سقطاته في مرحلة الإياب سعيا خلف مرتبة أفضل من تلك التي تحصل عليها الموسم المنصرم وهي الصف الخامس.
العساكر الذين غابوا عن منصات التتويج منذ 2008 تاريخ آخر لقب لهم وكان تحت قيادة إطار وطني وهو مصطفى مديح هم اليوم أبعد ما يكون عن المراتب المتقدمة وأبعد ما يكون عن الموقع الذي يليق بالنادي وإنتظارات جماهيره والمهمة ليست بالمعقدة ولا العسيرة كما يتوقعها البعض بالنسبة للمدرب الجديد خيري لأن المادة الخام موجودة والفريق يضم لاعبين من صفوة ما هو موجود بالبطولة إلا أنهم عانوا سوء التوظيف في الفترة السابقة على مستوى المراكز وعلى مستوى الشكل الخططي.
إنتظارات كبيرة من جماهير الجيش سواء للربان الجديد أو للشكل التي سيتم من خلاله تدبير شأن النادي في المرحلة المقبلة التي كشفت مصادر على أنها مرحلة تغيير ومن جملة هذه الإنتظارات أن تنتهي مرحلة المعاناة مع النتائج والتي تضع الفريق في وضع لا يليق به .
اليوم إدارة الفريق قررت وضع الثقة مجددا في أبناء النادي بتواجد خيري وبوهلال في الرواق الأول ولغريسي في فئة الأمل على أن يكون المطلوب هو منح أبناء الفريق هامشا واسعا من حرية الإشتغال.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS