ADVERTISEMENTS

البكاوي مصصم البرمجة: هذه إكراهاتنا !

المنتخب: جلول التويجر الخميس 07 دجنبر 2017 - 14:51

قال عبد الرحمان البكاوي الكاتب العام للعصبة الإحترافية بأن هناك إكراهات كثيرة جعلت الجامعة تعيد النظر في البرمجة أبرزها مشاركة الأندية الوطنية على الواجهة الإفريقية ثم المنتخب الوطني وباقي المنتخبات الوطنية، إضافة إلى مشاركة الوداد في عصبة أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية ثم تنظيم المغرب لكأس إفريقيا للمحليين وتواجد لاعبي الأندية الوطنية بصفوف المنتخب المحلي، مؤكدا بأن الأندية الوطنية عليها مراعاة هذه الإلتزامات والعمل على تيسير أمور البرمجة لما فيه خير للجميع.
يقول عبد الرحمان البكاوي: «فعلا هناك متغيرات كثيرة طرأت على لجنة البرمجة لوجود إكراهات كثيرة، مع عودة المنتخب الوطني للمونديال والاندية الوطنية للواجهة الإفريقية نموذج الوداد الذي توج بلقب عصبة أبطال إفريقيا وسيشارك في كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى إحتضان بلادنا لكأس إفريقيا للمحليين وهو إلتزام أخذته بلادنا على عاتقها لإنجاح هذا الحدث الإفريقي الهام، كل هذه التحولات فرضت عليها التعامل مع هذه الحالة بنوع من الحكمة لأن الأمر يتعلق بسمعة الوطن وإنخراطه في دعم المبادرات الإفريقية والمساهمة فيها تماشيا مع النهج الذي سنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لذلك كان لابد من وضع تصور يحفظ للجميع التوازن في البرمجة بوجود مباريات كثيرة».
وعن مشكل الملاعب والأزمة التي عاشتها لجنة البرمجة يضيف السيد عبد الرحمان البكاوي: «أزمة الملاعب ظرفية وسيتم حلها مباشرة بعد نهاية كأس إفريقيا للمحليين المقبلة، لأنكم تعرفون بان هناك ورش وطني تشتغل عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لصيانة الملاعب الوطنية وفق الشراكة التي تجمعها بالقطاعات الحكومية بالإضافة إلى تحضير وتجهيز وصيانة الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا للمحليين الأمر يتعلق بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء والملعب الكبير لمراكش والملعب الكبير لطنجة والملعب الكبير لأكادير، الشيء الذي كان يجب معه إغلاق هذه الملاعب لتجهيزها وصيانتها حتى تكون جاهزة للحدث الإفريقي الذي لم يبق له سوى شهر، لذلك على الأندية الوطنية أن تحمل معنا هذا العبء الذي يبقى ظرفيا وستعود الأمور إلى عادتها بعد نهاية "الشان"».
وعن مقارنة الكثيرين البطولة الوطنية بنظيرتها الأوروبية مثلا والإنتقادات التي وجهت للجامعة، يضيف السيد عبد الرحمان البكاوي: «أولا البطولات الأوروبية لا تتوفر على لاعبين محليين وليست هناك كأس أوروبية للمحليين فالكل محترف، في أوروبا، هناك كأس الإتحاد الأروبي الذي يطابق كأس إفريقيا وكأس عصبة الأبطال تطابق كأس عصبة أبطال إفريقيا، وأوروبا لا تنظم كأس أوروبا للاعبين المحليين، ما يؤكد بأننا لدينا برمجة مغايرة، خاصة عندما تتم المناداة على أكثر من لاعب من صفوف فريق واحد للمنتخب المحلي، لذلك فنحن نساير هذا الإيقاع والواقع لا بد من تقديم الشكر للأندية لانها راعت هذه الظرفية العابرة».
وبخصوص تضرر الرجاء والوداد من إغلاق مركب محمد الخامس يضيف السيد عبد الرحمان البكاوي: «الوداد والرجاء كباقي الأندية الوطنية، تضررا خلال الموسم الجاري من إغلاق مركب محمد الخامس، لأن الجامعة قررت إغلاق ملعبين كل سنة، من أجل ترميمهما، حتى تستجيب للمعايير الدولية، وهو إجراء ظرفي يصبو في النهائية إلى الرقي بالمنتوج الكروي المغربي، وهذه إلتزامات أخذتها بلادنا على عاتقها التي عادت لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، والجامعة فتحت ورش تأهيل كرة القدم الوطنية، من بينها ترميم الملاعب في القسم الأول، فيما يخص العشب والإنارة والكاميرات والولوجيات، إحتراما لدفتر التحملات وبنوده، وأنتم تعرفون بان بلادنا أصبحت قبلة لتنظيم الندوات والمؤتمرات العالية وهذا فخر لنا كمغاربة، لذلك علينا جميعا العمل في إطار المصلحة العامة لبلادنا، كما أننا قدمنا ترشيحنا لإحتضان كأس العالم 2026، بالنظر لما أصبح يتوفر عليه المغرب من بنيات مختلفة في جميع المجالات وكذلك ونجاح المغرب في كسب رهان العالم في كثير من المحطات التي إحتضنتها بلادنا، وكل الأمل أن نربح هذا الرهان لأننا نستحقه».
وختم المسؤول ذاته أن الإكراه الحقيق هو أن «الكاف» إختار المغرب لتنظيم «الشان» وكل المغاربة يطمحون إلى متابعة بلادهم تنجح في هذا الاختبار، لذلك فإن الملاعب الأربعة، التي ستحتضن هذه التظاهرة، تم إغلاقها، من بينها مركب محمد الخامس، لذلك على الأندية تفهم هذه الظرفية، وتجاوز هذا المشكل الظرفي إلى غاية الإنتهاء من تنظيم "الـشان".

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS