أساطير الوداد وراء الفرسان

أجمع نجوم الزمن الجميل فرسان الوداد الذين أهدوا العائلة الحمراء لقبها الإفريقي الأول سنة 1992 على أن الجيل الحالي يقف بمحاداة إنجاز سيدخله التاريخ، ليكون بذلك ثالث أفضل جيل في تاريخ الوداد البيضاوي.
وعبر أساطير الوداد عن أنهم سيقفون بالكامل وراء الجيل الحالي ليتمكن من تجاوز الأهلي المصري والقبض على اللقب القاري وتحقيق حلم العالمية.
يوسف فرتوت موقع هدف التتويج: أنا واثق بأن هذا الجيل سيكتب التاريخ
«يتملكني شعور قوي، بل ثقة معتدلة من أن فريق الوداد سيحصل على اللقب الإفريقي، فما قدمه اللاعبون خلال مباراة الإسكندرية يؤكد على أنهم بحالة معنوية وذهنية وبدنية أفضل بكثير من لاعبي الأهلي المصري، وبالإحتكام إلى ما أفرزته مباراة الذهاب، فإن كفة الوداد تبدو راجحة.
أنا لا أقول أن الطريق نحو اللقب سيكون مفروشا بالورود، لأنها مباراة نهائية أمام منافس قوي وتحتاج لدرجة عالية من التركيز، إلا أن المؤشرات كلها تقول أن كأس الأبطال لن تخرج من الدار البيضاء».
حسن ناظر غوليادور الزمن الجميل: اللاعبون يعون جيدا قيمة اللحظة
«عندما يقف الفريق على بعد 90 دقيقة من منصة التتويج التي لن تمنحه فقط لقبا قاريا ولكنها ستؤمن له حضورا بين كبار العالم في مونديال الأندية، وعندما تكون المباراة بين الآلاف من مناصري الوداد بمركب محمد الخامس، فهذا معناه أن الوداد بصدد كتابة التاريخ، وهذا الجيل يدرك جيدا على أنه بات قاب قوسين أو أدنى من أن يكون ثالث أفضل جيل على الإطلاق في تاريخ الوداد.
لا بد وأن نلعب بعقلية الفوز لأننا نملك الأدوات لتحقيق ذلك، وسنكون جميعا بقلوبنا وراء اللاعبين حتى يتحقق الفوز باللقب»