ADVERTISEMENTS

زيارة تقنية تفقدية لمركب لغظف بالعيون

المنتخب: سعيد الطوسي الخميس 19 أكتوبر 2017 - 18:56

إستعدادا لإحتضانه للمرة الثانية على التوالي لنهائي الكأس الفضية الغالية في نسختها 61، بعد عرس نهائي النسخة 60 بين أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي المتوج باللقب. وبطلب من السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شهد مركب محمد الشيخ لغظف جوهرة حاضرة الأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية مدينة العيون مؤخرا زيارة لجنة تقنية للوقوف على مدى جاهزيته لإحتضان نهائي موسم 2017/2016 يوم السبت 18 نونبر 2017، حيث قام السيد حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون التابع لها المركب، ممثل وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء السيدة زينب بنموسى مديرة مديرية التجهيزات العامة بالوزارة، فيما مثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد الحسين بن عويس رئيس عصبة الصحراء لكرة القدم، ومدير المركب مولود لخريف إلى جانب حضور العضو زكرياء المراحي ومهندسين عن جماعة العيون. حيث أشادت بنموسى بالمجهودات المبذولة من طرف جماعة العيون في شخص رئيسها حمدي ولد الرشيد، من خلال الحرص التام على جودة أرضية المركب وصيانة مرافقه. ومن جهته ثمن بن عويس الثقة المولوية السامية للرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في أن تكون العيون قبلة من جديد لحدث نهائي كأس غالية على جميع المغاربة والرياضيين، ونوه بالدعم الكبير لرئيس الجامعة فوزي لقجع في أن تكون الأقاليم الجنوبية أهلا لهذه الثقة، من خلال دعمه المتواصل وثقته أيضا في أبناء الجهة في مكتبه الجامعي. ومؤكدا على أن المركب سيكون في أبهى حلة لحدث نهائي النسخة 61، بالإستفادة طبعا من تنظيم نهائي النسخة 60. وقد خلصت اللجنة إلى ضرورة إغلاق المركب، من أجل صيانة عشبه الطبيعي بما يتماشى مع مرحلة ما بعد الصيف، حيث تتطلب نوعا آخر من الزرع يساير فصلي الخريف والشتاء حتى شهر أبريل، إلى جانب رتوشات أخرى طفيفة تهم المستودعات والمرافق الصحية وكراسي الجمهور بالمدرجات ومنصة الصحافة.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS