ADVERTISEMENTS

"الماجيك"بوطيب قهر الغابون بأجمل هاتريك

المنتخب: أمين المجدوبي - عدسة: سمير السبت 07 أكتوبر 2017 - 22:02

دون مقدمات أو جس نبض دخل أسود الأطلس مواجهتهم أمام فهود الغابون دون رهبة أو دهشة فبسطوا سيطرتهم على الملعب طولا وعرضا من خلال الضغط على مناطق أصدقاء بيبر أوباميانغ الذي عجز عن فك شفرة كتيبة هيرفي رونار التي ربحت المساحات بعدما إستهلت المباراة بضغط كبير من الجهة اليمنى حيث تواجد نورالدين أمرابط الذي ناور كثيرا وصاقر مدافعي الغابون الذين فشلوا في مجاراة إيقاع المغاربة الذين دخلوا بإيقاع سريع،بعد تحكمهم في خط الوسط  بحضور رائع للمبدع حكيم زياش والمقاتل يونس بلهندة، ناهيك عن رجل الأمان كريم الأحمدي الذي خلق جميع المنافد في وجه الغابونيين.
أولى محاولات الأسود جاءت عن طريق مهاجم مالطيا سبور التركي خالد بوطيب الذي إفتتح العداد في الدقيقة 27 لعد تمريرة ملمترية من بوصوفة،وبعدها بعشر دقائق وبالضبط في الدقيقة 37 عاد ذات اللاعب ليترك بصمته بالشهد الثاني وسط فرحة كبيرة لجمهور مركب محمد الخامس ووسط ذهول مدرب الفهود الإسباني كماتشو.
المنتخب المغربي وبمعنويات مرتفعة جدا واصلوا الإبداع من خلال مواصلة الضغط على الحارس الغابوني في ظل ترابط جيد بين الخطوط وتراجع كلي للفهود الذين عجزوا عن مجاراة رفاق العميد المهدي بنعطية الطي هرج للإصابة وعوضه بدر بانون،وقبلها كان خالد بوطيب قد توج أمسيته الرائعة بهدق ثالث في الدقيقة 71.
الأسود وبعدما إطمأنوا على النتيجة تعاملوا بذكاء ماتبقى من المباراة من خلال توزيع الكرة فيما بينهم مع تحصين خط الدفاع بحضور رائع لغانم سايس في ظل راحة  الحارس منير المحمدي  الذي لم يختبر كثيرا بإستثناء بعض المحاولات الخجولة لماريو ليمينا،الذي فقد رفاقه بريقهم أمام لاعبي المنتخب المغربي الذي أبهروا الجميع في مباراة أسعدوا فيها المغاربة وقووا فيها حظوظهم للعبور لمونديال روسيا 2018 في إنتظار مواجهة فيلة كوت ديفوار برسم الجولة السادسة التي تكفي فيها أسود الأطلس نقطة التعادل فقط.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS