ADVERTISEMENTS

غليان داخل إتحاد طنجة بسبب التحكيم

المنتخب: طنجة الإثنين 25 شتنبر 2017 - 12:42

تعيش فعاليات إتحاد طنجة، مسيرين وجماهير وجهازا تقنيا غليانا كبيرا بسبب ما اعتبر إستهدافا للفريق بأخطاء تحكيمية فظيعة تسببت في خروج الفريق من منافسات كأس العرش على يد الدفاع الحسني الجديدي وخسارته لنقاط الفوز أمس الأحد باخريبكة في مباراته أمام الأولمبيك.
واستغربت فعاليات طنجاوية أن تتوالي الأخطاء التحكيمية تحديدا على فريقها في أقل من أربعة أيام، ما يجعل الكل يستحضر فعلا مؤامرة الإستهداف من قبل التحكيم.
وكان الحكم عبد الرحيم اليعقوبي الذي أدار وسط الأسبوع الأخير مباراة الإياب عن ثمن نهائي كأس العرش بين إتحاد طنجة والدفاع الجديدي قد تغاضى عن ضربتي جزاء واضحتين لاتحاد طنجة، وبسبب ذلك وجد اتحاد طنجة نفسه مقصيا من منافسة كان يخطط إسوة بكل الفرق المغربية الذهاب فيها بعيدا.
وكما أن المدرب الزاكي بادو وصف الإقصاء بفعل فاعل خارجي، فإن المكتب المسير لاتحاد طنجة راسل اللجنة المركزية للتحكيم يستنكر فيها الأداء التحكيمي الضعيف لعبد الرحيم اليعقوبي.
إلا أنه بمرور أربعة أيام سيعيش الفريق الطنجي وضعا مماثلا، عندما أعلن حكم مباراته أمام أولمبيك خريبكة جمال بلبصير عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها منحت هدف التعادل لفارس الفوسفاط، وغض الطرف عن ضربة جزاء أوضح منها لاتحاد طنجة.
وباتت اللجنة المركزية للتحكيم مطالبة بإبداء الصرامة والدقة في تعييناتها للحكام وفي مراقبتها لأدائهم، حتى لا يتحولوا إلى طرف مساهم في تغليب كفة فريق على آخر بعمد أو بدون عمد بارتكاب أخطاء جسيمة على مستوى التقدير، وهم الذين يطلب منهم وبإلحاح أن يكونوا عادلين ويعطوا لكل ذي حق حقه، حتى لا تصاب البطولة الإحترافية بعدوى ضعف قضاة المباريات.
وسيعمد المكتب المسير لاتحاد طنجة إلى رفع سقف الإحتجاج لحماية الفريق من بطش الحكام، بمراسلة رئيس الجامعة رأسا لوضعه في صورة ما تعرض له من ظلم تحكيمي قضى على حلمه بالمنافسة على أغلى الكؤوس.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS