الولايات المتحدة تواجه خطر الإقصاء
الأحد 03 شتنبر 2017 - 13:48مني منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بخسارة مفاجئة بمدينة نيوجيرسي امام كوستا ريكا بهدفين لاورينا (30 و82).
وفي بورت اوف سباين، خسرت ترينيداد وطوباغو امام هندوراس بهدف لجونز (67 من ضربة جزاء) مقابل هدفين للوبيز (7) واليس (17).
ورفعت كوستاريكا الثانية رصيدها الى 14 نقطة، وتجمد رصيد الولايات المتحدة الثالثة عند 8 نقاط، بفارق الاهداف امام هندوراس التي باتت رابعة بفارق نقطة امام بنما، وتأتي ترينيداد وتوباغو اخيرة بثلاث نقاط.
وتعقد بالتالي موقف الولايات المتحدة الباحثة عن التأهل الثالث على التوالي الى المونديال، وستكون مباراتها ضد مضيفتها هندوراس شبه حاسمة، علما انها اكتسحت هندوراس على ارضها بسداسية نظيفة ذهابا في 25 مارس 2016، وكانت كوستاريكا سحقت الولايات المتحدة 4-صفر ذهابا في سان خوسي في نونبر الماضي حين كانت الاخيرة تحت اشراف المدرب الالماني يورغن كلينسمان.
والخسارة هي الثالثة للولايات المتحدة في التصفيات بعد أن سقطت ايضا أمام المكسيك 1-2.
وادت النتائج المخيبة الى إقالة كلينسمان واسناد المهمة الى بروس أرينا، لكن الامور لم تتحسن كثيرا في تصفيات كأس العالم لان المنتخب الاميركي بات مطالبا بتحقيق نتائج جيدة في مبارياته الثلاث المتبقية ومنها الفوز على هندوراس لحجز بطاقة مباشرة الى النهائيات.
وقال أرينا "سنأخذ يوما للتفكير بالأمر وإعداد خطتنا، لكن من الواضح أن عدم احرازنا أي نقطة أمر مخيب جدا".
وتابع "سنواصل العمل، وهذه هي الطريقة التي يجب التعامل بها في المنافسات الرياضية. فلا يمكنك الفوز في كل مباراة".
وأكد "لم نلعب جيدا، لكن تبقى لنا ثلاث مباريات ولا يزال بإمكاننا التأهل الى كأس العالم".
وكان أرينا (65 عاما) تولى تدريب المنتخب الاميركي بين 1998 و2006، وقاده الى ربع نهائي مونديال 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، قبل أن يقصيه المنتخب الالماني. وفي مونديال 2006، خرج المنتخب بقيادة أرينا من الدور الأول، واستبدل بعدها بمساعده بوب برادلي الذي بقي في منصبه حتى 2011 حين خلفه كلينسمان.
يذكر أن المنتخب الاميركي بقيادة ارينا بالذات أحرز اواخر يوليوز الماضي لقب الكأس الذهبية الخاصة بمنطقة الكونكاكاف للمرة السادسة في تاريخه بفوزه على نظيره الجامايكي 2-1 في المباراة النهائية، بعد أن كان تخطى كوستاريكا بالذات 2-صفر في نصف النهائي في نيوجيرزي أيضا.