ADVERTISEMENTS

أفضل صناع اللعب وأشهر الأساطير الذين إرتدوا القميص 10

المنتخب: المهدي الحداد الخميس 03 غشت 2017 - 18:12

الرقم 10 في كرة القدم يمثل السحر والجاذبية فقد إرتداه كبار اللاعبين وأشهرهم،  فهو الرقم الأكثر خصوصية على الإطلاق والأكثر جذبا للأضواء، ودائما ما يكون التركيز الإعلامي والضغوطات عليه أكثر من أي رقم آخر، وأحيانا يكون سببا للنزاع بين النجوم.
بدءا من الأسطورة البرازيلي بيلي مرورا بجيل الفرنسي بلاتيني والبرازيلي زيكو، ثم الأرجنتيني مارادونا الذي أعطى الرقم زخما كبيرا شأنه شأن الهولندي رود غوليت.
وفى جيل التسعينيات كان الرقم يزين قميص  الإيطالي باجيو والفرنسي زيدان وحتى الإيطالي ديل بييرو، دون إغفال البرازيلي الرسام ريفالدو، ثم جيل الألفية الثالثة بقيادة الساحر رونالدينيو والأرجنتيني ميسي، ومعهم هناك العديد من النجوم الذين إرتدوا الرقم 10 وأبدعوا بقميصه. 
البرازيلي بيلي
الداهية الكروية والنجم والأسطورة التي لن تتكرر، بيلي نجم البرازيل ومنتخب السامبا وهو من مواليد عام 1940، لعب مسابقة كأس العالم لأكثر من مرة وهو صاحب ال1068 هدف طوال مسيرته الكروية مع المنتخب البرازيلي، بطل قومي في بلاده ونجم سيخلد إسمه في عالم كرة القدم للأبد.
صاحب الكرة الذهبية أبدع وأمتع من نعومة أظافره وحتى إعتزاله في مركز صناعة القرار داخل الميدان، وسجل وصنع عشرات مئات الأهداف، وفرض نفسه كأفضل من حمل رقم 10 في العالم.
الفرنسي بلاتيني
إذا ذكرت منتخب فرنسا فإنك لابد وأن تذكر بلاتيني، هذا الساحر الفرنسي الذي أمتع العالم بأكمله وليس فرنسا فقط بموهبته الكروية العالية، فهو اللاعب الأنيق الذي أعطى للقميص رقم 10 إنطباعا خاصا في العالم، ورمى الضغط على من يرتديه من بعده، كونه سيُقارن ببلاتيني وإن كان في نفس المستوى وأهلا للعب بقميصه.
ثلاث كرات ذهبية خالدة وأهداف أنطولوجية وإنجازات فردية وجماعية قياسية لميشيل الرمز والفنان الذي يعتبر من خيرة ما أنجبت بلاد الأنوار.
البرازيلي زيكو
الموهبة البرازيلية الشهيرة وواحد من جواهر كرة القدم البرازيلية التي أحدثت رجة وبلغت سمعتها كل الأرجاء، لعب 3 كؤوس عالم وكان على مشارف التتويج سنة 1978، عُرف بتسديداته ومراوغاته وأهدافه التي بلغت 52 في 72 مباراة مع السلساو.
إشتهر بالقميص 10 في مشواره مع المنتخب وكذا أندية فلامينغو وأودينيزي، قبل أن يتحول عالم التدريب مستفيدا من شهرته ووزنه الثقيل كأسطورة عملاقة ومهاجم فريد.
الهولندي رود غوليت
عندليب الكرة الشاملة وساحر الأراضي المنخفضة الذي بدأ مسيرته كمدافع متأخر قبل أن يتحول إلى صانع ألعاب فمهاجم، وعزف أجمل السمفونيات الأوروبية والعالمية بلياقته البدنية القوية وحسه التهديفي الخارق وتقنياته الإستثنائية.
قاد الطواحين لمنصات التتويج أبرزها ذهب أورو 1988 وحصد كؤوس وميداليات غزيرة بهولندا وإيطاليا، وربح الكرة الذهبية ويوجد ضمن 100 أسطورة كروية عبر التاريخ، وإسمه من المستحيل إسقاطه من المشاهير والنجوم الذين لعبوا بالقميص 10.
الأرجنتيني مارادونا
لا أحد في العالم يجهله وإسمه معروف لدى الصغير والكبير، النساء كما الرجال، أشهر لاعب أرجنتيني على الإطلاق وأفضل من حمل القميص 10، والمهارات والتقنيات العجيبة سلاح هذا المبدع القصير الذي حيّر المعمور بأهدافه الأنطولوجية الشرعية وغير الشرعية.
مارادونا العبقري بذكائه وموهبته الكروية أتى على الأخضر واليابس سنوات الثمانينات من ألقاب فردية وجماعية مع فرقهم ومنتخبه، وظلت إبداعاته راسخة في العقول إلى اليوم، وما سحب رقم 10 من المنتخب الأرجنتيني لسنوات إلا دلالة على قيمته وضرورة الخلف المثالي الذي لن يكون سوى ليونيل ميسي.
الإيطالي باجيو
في حقبة التسعينيات من القرن الماضي لا صوت كان يعلو فوق صوت المايسترو العالمي روبيرطو باجيو نجم المنتخب الإيطالي، ويعد أحسن من لبس 10 بإيطاليا وأحد عمالقة هذا الرقم على الصعيد الدولي.
بوسامته وشعره وطريقة لعبه عرف باجيو لدى العالم، وإشتهر بذكائه وعقله المدبر للهجمات والأهداف، ويعتبر فخر الطاليان ومعلمتهم رغم الحادث الأسوء في مساره وهو إضاعة ضربة جزاء في نهائي مونديال 1994 ضد البرازيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
الدانماركي مايكل لاودروب
أسطورة المنتخب الدانماركي المشهور ولاعب برشلونة في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، صال وجال في الملاعب الأوروبية والعالمية ولعب لأعرق الأندية كالبارصا والريال وجوفنتوس ولازيو وأجاكس، ويعود له الفضل في ربح فرقه لعدة كؤوس وألقاب محلية وقارية ودولية.
الفيفا تضعه ضمن أفضل 100 لاعبا في التاريخ وأوروبا والدانمارك تعتز بمايسترو نجيب بلل بإبداع وسخاء قميص رقم 10.
الفرنسي زيدان
أفضل لاعب في العالم 3 مرات والقدم التي أعطت فرنسا كأس العالم سنة 1998، والإسم الرنان في قلاع الكالشيو والليغ1 والليغا والذي إهتز له عرش النجومية والمجد والولاء.
زيدان ثاني أشهر من حمل القميص رقم 10 بفرنسا بعد ميشيل بلاتيني، واللاعب العربي الذي صنع ربيع الكرة الفرنسية لسنوات وبوأها الريادة العالمية والأوروبية.
«زيزو» إشتهر بالمهارة الراقية والأهداف الحاسمة والأخلاق العالية، وظل محط خوف شديد من المدافعين والخصوم، وما يزال إلى اليوم يحظى بشعبية وإحترام شديد من العالم.
الإيطالي ديل بييرو
اللاعب المحبب ورقم 1 لدى جماهير جوفنتوس، ومعشوق الطاليان الصامت خارج الميدان والمفترس والهداف داخله.
وفاؤه وأهدافه التاريخية ورصيده الغني بالمباريات والألقاب عنوان أسطورة إسمها «ديل بييرو»، وإن سألت الطاليان عن أفضل من مثلهم ولعب لمنتخبهم بالقميص الشهير 10 سيقولون باجيو وديل بييرو.
الأرجنتيني ليونيل ميسي
ظلت الساحة فارغة لسنوات منذ إعتزال زيدان وديل بييرو ومن كانوا يشتهرون بالقميص 10، ورغم مرور عباقرة برازيليين كريفالدو ورونالدينو إلا أن الأنظار كلها جذبها ليونيل ميسي الذي قال عنه مارادونا أنه الوحيد الذي يستحق اللعب بقميصه داخل المنتخب الأرجنتيني.
يصنف ضمن أحسن ثلاثة لاعبين في التاريخ، والأيقونة الذي لم تسبق ولن تتكرر، والعبقري النادر الذي يفعل ما يحلو له في الملاعب دون أن يتجرأ أحد على الوقوف في وجهه وتحديه.

 

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS