ADVERTISEMENTS

الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ناقشت دور الإعلام في تنمية الرياضة

المنتخب:أمين المجدوبي السبت 01 يوليوز 2017 - 13:51

التونسي توفيق العبيدي ضيف الندوة:لا تطور لقطاع الرياضة دون إهتمام الإعلام


نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية أمس الجمعة 30 يونيو بفندق شيراطون بالدارالبيضاء ندوة  تهم قطاع الإعلام السمعي البصري بالمغرب ودوره في تنمية  الرياضة،بحضور ثلة من الإعلاميين والمتابعين لشأن الصحافة بالمغرب.

وتميزت الندوة بتدخلات قام بها مجموعة من الإعلاميين الممثلين لمؤسسات مختلفة بحضور الإعلامي التونسي الكبير توفيق العبيدي،وبدرالدين الإدريسي رئيس تحرير"المنتخب"ورئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية،بالإضافة إلى سعيد زدوق ومحمد مقروف والأستاذ عبد اللطيف بنصفية من المعهد العالي للإعلام والإتصال بالإضافة إلى محمد أبو السهل الذي أطر الندوة التي أخد فيها الكلمة  الزميل رشيد جامي عن الإذاعة الوطنية والذي شرح بالتفصيل الطريقة التي تشتغل بها أقدم محطة بالمغرب وشبكة برامجها الرياضية،مع إجرائه مقارنة  بكيفية الإشتغال في إذعات عالمية مرورا بتغير طريقة العمل في الإذاعة على مر السنوات لمواكبة التطور التكتولوجي الذي شهده الإعلام في المجال السمعي البصري،والذي تحدث عنه الزميل أمين بيروك من إذاعة مارس والذي كشف دواعي إنطلاق أو"راديو"رياضي بالمغرب بتعاون مع مؤسسة"المنتخب" والظروف التي تم تأسيسه فيها والذي جاء في مرحلة ركوض الرياضة بالمغرب،غير أن ذلك لم يمنع الإذاعة التي مزجت في طاقمها بين صحفيين قدماء وشباب معتمدة على خط تحريري جديد يجمع بين اللغة العربية والدارجة المغربية للوصول أكثر إلى المستمعين دخل أرض الوطن وخارجه.

من جانبه تحدث الزميل عبد الهادي رازقو عن طريقة إشتغال قناة الرياضية رغم الإكراهات التي وجدتها والمتمثلة أساسا في عدم الظفر بحقوق بث مباريات المنافسات العالمية،مشيرا إلى تركيز القناة على النقل المباشر لمباريات البطولة الوطنية والإنفتاح الذي خلقته من خلال تقريب مشاهديها من كل كبيرة وصغيرة في مختلف ملاعب المغرب،ناهيك عن الإهتمام بباقي الرياضات في برامج مختلفة،ولم يترك ممثل القناة الرياضية الفرصة تمر دون أن يتحدث كذلك عن الثورة التكنولوجية التي شهدها العالم والتي جعلت القناة تسعى جاهدة لمواكبة العديد من الأحداث وبالأخص التي يكون فيها المنتخب المغربي والأندية الوطنية حاضرة.

إلى ذلك أشار عبد اللطيف الشرايبي الذي تحدث بإعتزار لإنتمائه للجمعة المغربية للصحافة الرياضية التي يحمل بطاقتها المهنية الأولى في المغرب،وأكد بأنه حرص طيلة مدة إشتغاله في المحطة الإذاعية "ميدينا إف إم"عن ضرورة إتباع خط تحريري رياضي يحترم اللغة العربية وقواعدها،من خلال الإنفتاح على كل الرياضات في برامج المحطة رغم الإهتمام الكبير بكرة القدم التي تبقى الرياضة الشعبية الأولى في البلاد،وهو ذات الطرح الذي زكاه الزميل محمد أبو السهل من إذاعة "إم إف إم"والذي تحدث بدوره عن الدور الذي لعبته المحطة التي يشتغل فيها في إثراء النقاش حول مجموعة من المواضيع الرياضية ،متحدثا عن تنوع البرامج التي تحرص على الإهتمام بمختلف الرياضات رغم ماتستأثر به كرة القدم من أهمية لدى مستمعي المحطة الإذاعية التي حازت أكثر نسبة إستماع بالمغرب في أكثر من مناسبة.
الندوة تميزت أيضا بتدخل مميز للإعلامي التونسي توفيق العبيدي الذي قدم من بلاد قرطاح للمساهمة في النقاش،حيث عاد بالذاكرة للوراءمؤكدا بأن كل الأنواع الرياضية لن تتقدم دون إرتباطها الوثيق بالإعلام والصحافة.
الأستاذ العبيدي تحدث عن تجربته في التلفزيون التونسي وكذلك حضوره المميز ضمن إتحاد الإذاعات العربية الذي حاول المشتغلون داخله خلق هوية موحدة لدول شمال إفريقيا لقطع الطريق عن إستيلاب أكثر للمشاهدين في دول تونس المغرب والجزائر وكذلك ليبيا وموريتنانيا الذين إنفتح الكثير منهم عن الشرق،وبخاصة فيما يتعلق بوصف المباريات والتعليق عليها.
ولم يدع العبيدي الفرصة تمر من خلال مداخلته دون أن يتحدث أيضا عن الفورة التكنولوجية التي يشهدها العالم وضرورة مواكبة الإعلام السمعي البصري لهذا التطور،كي يساهم بشكل إيجابي في تطور الرياضة،وهي ذات النقطة التي تحدث عنها الزميل بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية الذي وعد الحاضرين في الندوة بالإجتماع مستقبلا للحديث بالتفصيل عن كل الأمور المرتبطة بالإعلام الجديد مع ماخلقته شبكات التواصل الإجتماعي من تغيير جدري في طريقة عمل وسائل الإعلام (صحف،إذاعات وتلفزيون)،ومثله تحدث سعيد زدوق الذي ركز كثيرا على ميدان التعليق الرياضي والتطور الذي عرفه الميدان ناهيك عن الإكراهات التي يعيشها في ظل المقارنات التي يربطها دوما المتلقي والمشاهد والمستمع دوما بالغرب،وهي النقطة التي أسهب في الحديث عنها الإعلامي محمد مقروف الذي شدد على ضرورة إرتباط الإعلامي بهويته والإنفتاح على ثقافات مختلفة من أجل إشباع نهم المتلقي،بعدما تحدث عن تجربته في الميدان بإعتباره واحد من الأوائل داخل المغرب من الذين إشتغلوا في قنوات أجنبية بعدما إستفاد من تجربة العمل بالإذاعة والصحافة الورقية،وقبله قدم الأستاذ عبد اللطيف بنصفية جردا مدققا عن الدور الذي يلعبه الإعلام السمعي البصري في تنمية الرياضة،مقدما الوعد بدراسة المسؤولين داخل المعهد العالي للإعلام والإتصال لفتح الباب أمام الطلبة للتسجيل في "ماستر"خاص بالرياضة لتفريخ إعلاميين مختصين في المجال،قبل أن يأخد الزميل محمد بنشريف الكلمة ليقرأ أمام الحاضرين أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة،التي نجحت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في الرفع من مستوى النقاش فيها بحضور إعلاميين يشهد لهم بالكفاءة داخل المغرب وخارجه ناهيك عن  حضور وجوه شابة وإعلاميات مغريبات إستطعن فرض أسمائهن في وقت وجيز في الساحة الإعلامية الوطنية.
باقي تفاصيل الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ودور الإعلام السمعي البصري في تنمية الحركة الرياضية تجدونها في تقرير مفصل سننشره في "المنتخب"الورقية لعدد الإثنين 3 يوليوز.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS