ADVERTISEMENTS

يحيى الفيلالي: أراهن على محطة الدفاع لتحقيق أحلامي

المنتخب: خالد شجري الجمعة 30 يونيو 2017 - 16:53

ــ ستخوض تجربة جديدة مع الدفاع الجديدي، فما هي المراحل التي قطعتها المفاوضات قبل التوقيع على العقد؟

«بدأت المفاوضات الرسمية مباشرة بعد الإتصال بي من طرف مسؤولي الدفاع الجديدي والذين عبروا عن رغبتهم في انضمامي للقلعة الدكالية، وبإعتباري ما زلت مرتبطا مع المغرب الفاسي بعقد يمتد لموسمين آخرين، كان لا بد من فتح باب المفاوضات كذلك مع مسؤوليه لشراء ما تبقى من عقدي، الحمد لله مرت المفاوضات في أحسن الظروف وفي ختامها تم التوصل إلى اتفاق نهائي يرضينا نحن الأطراف الثلاثة وانتهت بالتوقيع النهائي على العقد الذي سيجمعني بالدفاع خلال المواسم الثلاثة القادمة، ولتكون بداية لتجربة جديدة ستنضاف لمشواري الكروي الذي انطلق مع الرجاء البيضاوي مرورا بالإتحاد البيضاوي ثم اتحاد المحمدية والمغرب الفاسي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل مكونات الفريق الدكالي وأن أقدم الإضافات التي ينتظرونها مني، علما أن الدفاع يعد حاليا من بين أحسن الأندية على الصعيد الوطني في ظل المستوى الذي قدمه في الموسم المنتهي وكان قريبا من التتويج بلقب البطولة».

ــ لماذا فضلت مغادرة المغرب الفاسي؟ وهل كانت لديك عروضا أخرى؟

«أي لاعب يتمنى اللعب على أعلى مستوى و يرغب في الممارسة ببطولة الصفوة التي تعرف كما هو معلوم متابعة إعلامية كبيرة، لذلك بعدما فشل المغرب الفاسي في الصعود كان من الطبيعي أن أفكر في مغادرته والبحث عن آفاق جديدة تجعلني أن ألعب على أعلى مستوى، فقد حاولت أن أستثمر المستوى الذي قدمته مع الماص بعد التتويج بلقب كأس العرش والنتائج الطيبة التي قدمناها بمنافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية قبل أن يحرمنا الفتح الرباطي من دخول دور المجموعات، فجاء إلتحاقي بالدفاع الجديدي الذي سيفتح لي فرصة اللعب على الألقاب سواء المحلية أو القارية من خلال المشاركة في منافسة عصبة الأبطال الافريقية، وهذه التجربة أعتز بها وأعتبرها محكا حقيقيا في مشواري الكروي وفرصة كنت أنتظرتها كثيرا وسأستغلها أحسن إستغلال لتحقيق كل أحلامي والأهداف التي سعيت لتحقيقها، كما  أعرف ما ينتظرني خلال هذه المحطة الجديدة لكسب كل الرهانات وحتى أكون في الموعد خصوصا على مستوى المنافسات القارية، ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر لمسؤولي المغرب الفاسي على تفهمهم وعلى الدعم والمساندة التي قدموه لي خلال الفترة التي قضيتها بين أحضان فريقها خصوصا الجماهير التي كانت سندي وساهمت بتشجيعاتها لي في تألقي مع المغرب الفاسي في كل المنافسات التي شاركنا فيها».

ــ ما هي طموحات يحيى الفيلالي في ظل إقبالك على تجربة جديدة مع فارس دكالة؟

«بعد التتويج مع المغرب الفاسي بلقب كأس العرش أصبحت شهيتي مفتوحة للألقاب، وهذا ما شجعني لقبول العرض الذي تقدم به مسؤولو الدفاع، لذلك فطموحاتي كبرت أكثر وسأبحت عن لقب البطولة والفوز بكأس العرش من جديد، هذا بالإضافة إلى البحث عن مشاركة مشرفة ضمن منافسة عصبة الأبطال الإفريقية التي سيخوضها الفريق الدكالي لأول مرة في تاريخه، ويبقى هدفي الأكبر البحث عن فرصتي لبلوغ المنتخب الوطني والحفاظ على الثقة التي وضعها في شخصي جمال السلامي الذي منحني فرصة الإنضمام للمنتخب المحلي، وهذا بطبيعة الحال لن يتحقق سوى بالعمل الجاد وبدل مجهودات مضاعفة لأكون في المستوى وأساهم في تطوير مستواي نحو الأفضل وبلوغ كل درجات التألق و المجد، وإن شاء الله سأحققها مع فريقي الجديد الذي يتوفر على كل الظروف التي تجعل منه فريقا قادرا على منافسة كبار الأندية الوطنية ومزاحمتها على الألقاب». 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS