مداهمة مقر سان جرمان ومنزلي دي ماريا وباستوري
الأربعاء 24 ماي 2017 - 09:58اكد نادي باريس سان جرمان الفرنسي في بيان اصدره امس الثلاثاء، ان عقدي لاعبيه الارجنتينيين خافيير باستوري وانخل دي ماريا، "قد ابرمت بطريقة سليمة تماما"، بعد ان داهمت السلطات الفرنسية مقر النادي ومنزلي اللاعبين على خلفية تسريبات "فوتبول ليكس".
واضاف في بيان "قدم باريس سان جرمان كل المعلومات والوثائق التي طلبت منه والمتعلقة باثنين من لاعبيه (...) وقد تم التوقيع على كل الامور الخاصة بتعاقد اللاعبين بطريقة سليمة تماما".
وكانت السلطات الفرنسية داهمت مقر نادي باريس سان جرمان لكرة القدم ومنزلي اللاعبين الأرجنتينيين في اطار التحقيق المفتوح على خلفية التسريبات الصحافية التي عرفت باسم "فوتبول ليكس"، بحسب ما كشف الثلاثاء مصدر مطلع على الملف.
وقال المصدر "في ما يخص باريس سان جرمان، تم تفتيش المقر العام في (ملعب) بارك دي برينس والمكاتب الإدارية في بولونيي-بيانكور (قرب باريس)"، مؤكدا معلومات أوردتها تقارير صحافية.
وفتحت النيابة العامة المالية في فرنسا تحقيقا أوليا في دجنبر على خلفية تحدث وسائل الاعلام واستنادا الى تسريبات "فوتبول ليكس" عن الاشتباه بالتهرب الضريبي لعدد من النجوم العالميين أو محاولاتهم التقليل من حجم الضرائب المتوجبة عليهم، ومنهم نجم ريال مدريد الإسباني وقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي ومنتخب فرنسا بول بوغبا.
وتنص القوانين على أنه بغض النظر عن جنسية المقيم على الأراضي الفرنسية، فهو ملزم بدفع الضرائب في حال كان يزاول عملا أو يتلقى دخلا أو يمضي نصف السنة على الأقل في البلاد.
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديا بارت" الاخباري في العاشر من ماي، وقع باريس سان جرمان في غشت 2015 عقدا مع شركة "أوف شور" في بنما لتتولى إدارة حقوق صور جناحه الدولي دي ماريا، على ان يحصل النادي الباريسي على جزء من الأموال التي تدفعها العلامات التجارية والرعاة.
وفي أواخر 2016، اضطر رونالدو الى نشر كشوفات مالية تثبت انه صرح عن دخل باكثر من 225 مليون اورو خلال 2015، ردا على اتهامه بالتهرب الضريبي من قبل صحف اوروبية.
واشارت التقارير والوثائق المسربة أن رونالدو اخفى 150 مليون اورو (160 مليون دولار) من العائدات الاعلانية عن السلطات المالية الاسبانية عبر شركات خارجية تمر بسويسرا وجزر العذراء البريطانية، والأمر ذاته ينطبق على الفرنسي بول بوغبا.