ADVERTISEMENTS

الظواهر الكبرى للدورة 28 للبطولة الإحترافية

المنتخب : عبد اللطيف أبجاو الثلاثاء 16 ماي 2017 - 14:27

كتب النادي القنيطري لنفسه رسالة وداع  بالقسم الأول، بعد خسارته أمام الدفاع الجديدي، الذي أصر على مواصلة التشويق في المقدمة، ومطاردة الوداد، وتواصلت أيضا الإثارة في طابور المؤخرة، إثر خسارة شباب الحسيمة وفوز شباب قصبة تادلة والكوكب المراكشي. 
النادي القنيطري ودع الأضواء 
خضع النادي القنيطري للأمر الواقع، وأعلنت هذه الدورة سقوطه  رسميا للدرجة الثانية، إثر خسارته أمام الدفاع الجديدي على أرضه بهدفين لواحد،  بعد أن عانى جملة من المشاكل منذ انطلاق الموسم.
نزول فارس سبو لقسم الظل، لم يكن مفاجئا وهو الذي سجل نتائج سلبية منذ انطلاق الموسم، وضاق ذرعا من سوء التدبير والتسيير، وبالتالي كانت مغادرته قسم الأضواء مسألة وقت ليس إلا، قبل أن يذوق مرارة النزول على بعد دورتين من إسدال الستار على البطولة.
المتتبع لمشوار النادي القنيطري ، سيتأكد له أن سيناريو المعاناة كان يعاد كل موسم، كما يعاد أيضا إفلاته من النزول في الدورات الأخيرة، وغالبا ما  يحسم بقاءه بصعوبة كبيرة، ولأن الجرة لا تسلم كل مرة، فقد خضع لمنطق الكرة، التي تعاقب كل من يدبر أمورها بارتجالية.
النسور لن تستسلم
رغم الأسبوع غير العادي الذي عاشه الرجاء، إلا أنه سجل الأهم وفاز على ضيفه شباب الحسيمة بهدفين لواحد، وكأني بالفريق الأخضر قد تعود على هذه الوضعية، من فرط المشاكل التي عاشها منذ بداية الموسم.
ثلاثة أيام من الإضراب على التداريب، هي ما ميزت استعداد النسور لمباراة شباب الحسيمة، وأجرى اللاعبون حصتين تدريبيتين يومي الجمعة والسبت، ومع ذلك استطاع محمد فاخر أن يعد عدة للاعبيه، وأن يهيئهم خاصة على المستوى الذهني للمباراة، لتتواصل جهود الفريق وعدم الاستسلام لهذه المشاكل، والبحث أيضا للقبض على المركز الثاني، لضمان مشاركة في كأس عصبة أبطال إفريقيا في الموسم المقبل.
فارس النخيل يتقدم
من فريق يتألم ويبحث عن خيط أمل من أجل ضمان البقاء، إلى فريق متألق استعاد عافيته في الوقت المناسب، حيث ضرب الكوكب المراكشي مرة أخرى موعدا مع انتصار جديد، على حساب شباب خنيفرة بهدفين لواحد، هو الثالث على التوالي لفارس النخيل، الذي بدأ يقترب من ضمان البقاء في الدرجة الأولى.
ثلاثة انتصارات متتالية ثمنها 9 نقاط غالية، أبعدت فارس النخيل عن المنطقة المكهربة في انتظار تفادي النزول رسميا.
الكوكب المراكشي ربما وجد ضالته مع المدرب يوسف مريانة، الذي خلف أحمد البهجة، واستطاع أن يجد طريق النتائج الإيجابية، رغم صعوبة المهمة وحساسية المرحلة.
طابور المؤخرة يرتعش
رغم أن النادي القنيطري حجز أول بطاقة للنزول، إلا أن الإثارة ستكون مضمونة في الدورتين المتبقيتين، لمعرفة الفريق الذي سيرفق فارس سبو لقسم الظل، بعد ان اختلطت الأوراق ودخلت بعض الأندية المنطقة المكهربة.
خسارة شباب خنيفرة أمام الكوكب المراكشي، جعلت وضع الفريق الزياني صعبا، وبات يشعر بالضغط، شأنه شأن المغرب التطواني المنهزم أمام حسنية أكادير، دون استثناء أيضا شباب الحسيمة، الذي سقط أمام الرجاء، مع إضافة شباب تادلة المنتشي بفوزه على الجيش، كلها أندية ستتنافس على هدف واحد، ألا وهو البقاء.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS