في قمة الدورة 27 ماذا أعد الطوسي للإطاحة بفاخر؟

فريق نهضة بركان فريق المتناقضات ذو النتائج المتذبذبة والغير القارة وهذا في نهاية كل موسم بحمله الراية البيضاء للاستسلام وهدر مجموعة من النقط .هذا الموسم حصد 18 نقطة فقط من 11 مباراة  خلال مرحلة الإياب من 5 انتصارات و3 تعادلات و 3 هزائم وهي ليست نتائج لفريق يبحث عن التتويج وموقع ضمن الأندية الكبيرة بعد أن خانته السرعة الأخيرة،لقاء عصر يوم الأحد المقبل سيكون أمام امتحان صعب وهو ينتظر أحد الفرق الوطنية ذات تاريخ كبير وألقاب، فريق الرجاء البيضاوي الذي أينما حل إلا وتحل معه الفرجة والمتعة سواء بالمدرجات أو على البساط الأخضر ،وخوض مثل هاته المباريات يحفز اللاعبين على العطاء.الأنظار ستتجه صوب مدرب النهضة رشيد الطوسي الذي سبق له قيادة الرجاء الموسم الفارط ،وذلك لمعرفة الوصفة التي سيوظفها لوقف زحف المنافس نحو المراتب الأولى ولما لا رد الاعتبار لنفسه،وهي فرصة أمام أصحاب الأرض قصد استرجاع الثقة ومحو الصورة الباهتة التي ظهروا بها ضد شباب قصية تادلة .ولا خيار أمامهم سوى حيازة 3 نقاط قصد رد شيء من الجميل للمكتب المسير الذي هيأ جميع المواصفات لكي يحجز ممثل مدينة الليمون بطاقة تخوله المشاركة الإفريقية وكما يقول الشاعر أحمد شوقي :وما نيل المطالب بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا. وللجماهير البرتقالية التي ما فتئت تدعم اللاعبين سواء بالميدان أو خارجه وخاصة مع تداول أخبار عن كون هذه آخر مباراة تجرى ببركان نظرا للأشغال التي سيخضع لها الملعب البلدي ببركان قريبا.الأخبار الآتية من معسكر الفريقين ليس هناك غيابات مؤثرة .وبالنسبة لعشاق الأرقام مواجهة نهضة بركان والرجاء الأحد المقبل التي سيديرها الحكم الدولي من عصبة سوس رضوان جيد، تحمل رقم 26  بين الطرفين حيث التقيا 25 مرة وكان أول لقاء بينهما موسم 78/77،أما حصيلة تلك المواجهات فتميل الكفة  للرجاء ب9 انتصارات مقابل 6 لصالح النهضة فيما آلت نتيجة التعادل في 10 لقاءات :ولم يسبق لأي منهما أن انتزع 3 نقاط من ملعب الآخر.