حصاد المحترفين: توهج وعطاء بأجمل سخاء

لم تكن نهاية الأسبوع الماضي أقل توهجا ولمعانا عن الأسابيع السابقة، حيث أجمل السمفونيات المعزوفة من عدة محترفين مغاربة في البطولات الأوروبية والخليجية.
بهولندا عاد ميمون ماحي من جديد بتوقيعه لهدفين مع غرونينخن ضد زفول رافعا رصيده إلى 14 هدفا، في لقاء تألق فيها أيضا أسامة الإدريسي الذي صنع هدفين ليكون الثنائي المغربي صاحب اللمسة الأولى في الإنتصار الساحق بخماسية، كما وضع حكيم زياش بصمته في الفوز الكاسح لأجاكس على هيرنفين بخماسية حينما كان وراء هدفين ببناءين هجوميين من الخلف، في وقت قدم فيه كريم الأحمدي مباراة بطولية وكان أحد أفضل لاعبي نزال فاينورد الفائز على مغاربة أوتريخت بثنائية نظيفة، ليتفادى المحراث اللغم ويواصل الصدارة الإنفرادية.
وعانق المايسترو عمر القادوري هدفه الثالث مع إمبولي بالكالشيو بهدفه ضد فيرونتينا، فيما واصل عادل تاعرابت غيابه عن جنوة بسبب الإصابة وحافظ العميد المهدي بنعطية على مكانته كإحتياطي دون مساهمة في تركيبة جوفنتوس.
وفي إنجلترا خاض نور الدين أمرابط ساعة كاملة مع واتفورد ولم يكن مؤثرا ولا متوهجا في ظل صرامة مدافعي سوانزي، بينما عاد سفيان بوفال إلى الواجهة بنصف ساعة متوسطة ومردود مقبول ضد مانشستير سيتي، مع تسجيل رجوع للرسمية من طرف غانم سايس رفقة وولفرهامبتون في الشامبيون شيب.
وفي فرنسا كان التميز حليف نبيل درار صاحب الهدف الأول في الموسم مع موناكو ضد ديجون، وصنع يونس بلهندة هدفا لنيس الفائز على نانسي الذي إستعاد خدمات سقائه المتألق يوسف أيت بناصر، وبالدرجة الثانية سطع نجم المخضرم سجل علا بثنائية ضد ريمس رافعا رصيده إلى 5 أهداف مع لافال هذا الموسم في سن 36.
في الليغا غابت الأغلبية بمن فيها فيصل فجر المعاقب من مدرب الديبور، وحضر فقط المهدي كارسيلا الذي إكتفى بشوط واحد مع غرناطة المنهزم بثلاثية بالديار ضد صيلطا فيغو، بينما كانت الإثارة والتألق حليف الحارس ياسين بونو الذي أقنع وأمتع في قمة الدرجة الثانية الإسبانية بين تينريفي وخيرونا في نزال إنتهى متعادلا وكرس وصافة رفاق الدولي المغربي.
وإنتعش عزيز بوحدوز بفوز مهم أخرج سان باولي من مراتب النزول بالبوندسليغا2، ورغم أن القناص لم يصطد هدفا إلا أنه إصطاد تمريرة حاسمة كانت وراء هدف النصر الوحيد.
وزأر أسد الأسبوع من الإمارات العربية المتحدة حينما إستعرض ياسين الصالحي العضلات وسجل سوبر هاتريك مع الظفرة في مرمى الفجيرة، مثيرا الأضواء ومؤكدا أنه هداف من طراز خاص.