ADVERTISEMENTS

هل ينجح وليد في تدبير الأزمة؟

المنتخب: بدرالدين الإدريسي الخميس 13 أبريل 2017 - 14:31

يوضع وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي أمام إكراهات عدة ممثلة في الإخفاقات التي تأتي بعد الإنجازات، والتي هي من جنس كرة القدم العلم غير الصحيح.
وكما أن كفاءة أي مدرب تقاس ببراعته في إستثمار النجاحات ممثلة في إحراز الألقاب، فإن تلك الجدارة تبرز أيضا عند تدبير اللحظات الصعبة التي يمر منها الفريق عندما تتكالب عليه النتائج السلبية.
وقد إستبق وليد الركراكي في توجيه مناصري الفتح، عندما قال مع بداية الموسم أن ما يعقب موسم الفوز بلقب البطولة الإحترافية وهو الأول في تاريخ الفتح، لا يمكن أن يكون بالضرورة موسم المنافسة على اللقب، وإنما سيكون موسم إعادة بناء التركيبة البشرية لمواجهة تحديات جديدة، مع أن الفريق بحكم لقب البطولة الذي يوجد بحوزته، كان مقبلا على منافسات عصبة الأبطال الإفريقية والتي سيخرج من دورها الأول على يد نادي أهلي طرابلس الليبي ليتحول إلى منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
ولو سلمنا بأن وليد الركراكي هدف من كل الذي قاله إلى إزالة الضغط، فإننا سنلمس إلى أي درجة عانى الرجل من أجل تدبير الإخفاقات التي توالت بل وتكالبت على فريق كان يجدر به أن يكون مسلحا للبقاء في القمة منافسا على كل الألقاب، بل إن معاناته في عبور المطبات ستنعكس على علاقاته باللاعبين / الأطر داخل التشكيل الرسمي وسيصبح مستودع الملابس مشتعلا بتضارب لغة الحوار والتواصل، وهذا عنصر يغيب عن تكوين ومرجعية وليد الركراكي لطالما أنه يحتاج للخبرة أولا وإلى معرفة دقيقة بالعلوم الإنسانية ثانيا.
والمؤكد أن ما ستنجم عنه مباراة يوم السبت أمام المغرب الفاسي برسم إياب سدس عشر نهائي كأس الكاف، سيكون عنصرا حاسما في رسم معالم سياسة الفتح التقنية في المستقبل القريب، برغم أن إدارة الفتح كانت جازمة بالقول والفعل، في التأكيد على أنها تريد الإرتباط بوليد الركراكي لأطول فترة زمنية ممكنة، فهل يجوز ذلك حتى في حال تكالب النتائج السلبية وانقطاع التيار بين صناع النتيجة؟

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS