ADVERTISEMENTS

تونس نحو التعاقد مع المدرب هوبير فيلو لتعويض كاسبرزاك المقال

المنتخب: وكالات الثلاثاء 11 أبريل 2017 - 14:41

كشفت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن " الجامعة التونسية لكرة القدم تتجه نحو التعاقد مع المدرب الفرنسي لفريق النجم الرياضي الساحلي هوبير فيلو (57 سنة) لتعويض الفرانكو- بولوني هنري كاسبارزاك على راس الادارة التقنية للفريق الوطني التونسي". وكان المكتب التنفيذي للجامعة التونسية لكرة القدم قد قررت في بداية ابريل " إقالة المدرب كاسبرزاك .. على ان يتم الكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب في أواخر نفس الشهر على أقصى تقدير" حسب ما اوردته الاتحادية المحلية على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت. وكان النجم الساحلي قد تعاقد مع المدرب السابق لفريق تي بي مازمبي الكونغولي فييلود في دجنبر الماضي لمدة موسم ونصف خلفا لفوزي البنزرتي. وقد اشارت وسائل اعلام محلية خلال الايام الماضية الى اتصالات جارية مع عدد من المدربين التونسيين على غرار نبيل معلول وسامي الطرابلسي وفوزي البنزرتي وعمار السويح .. وقدم المنتخب التونسي أداء متواضعا وانقاد الى هزيمتين متتاليتين أمام الكاميرون (1-0) والمغرب بنفس النتيجة في مباراتين وديتين استعدادا لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 في وقت سابق من الشهر الحالي. ويستعد الفريق الوطني لانطلاق مشواره في تصفيات كأس الأمم الأفريقية (المجموعة 10) بمواجهة مصر في يونيو المقبل ضمن مجموعة تضم أيضا النيجر وسوازيلاند. كما سيتبارى المنتخب التونسي ضد الكونغو الديمقراطية في أوت المقبل في استئناف لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. وبعد جولتين من التصفيات تتقاسم تونس صدارة المجموعة الاولى مع الكونغو الديمقراطية برصيد 6 نقاط بينما لا تملك غينيا وليبيا أي نقطة بعد جولتين. وكان فريق "نسور قرطاج" قد ودع مبكرا منافسات كأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون بالخسارة أمام بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي للبطولة. و يشار الى ان كاسبرزاك (69 سنة) قد عاد في شهر يوليو الماضي ليقود المنتخب التونسي من جديد بعد ان اشرف عليه في مناسبة سابقة بين 1994 و1998 وصعد معه الى نهائي كأس أمم أفريقيا 1996 قبل الهزيمة أمام جنوب أفريقيا منتخب البلد المضيف.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS