الفريق البرتقالي يسعي إلى انتصار أمام الأنصار لمواصلة المسار

يعود قطار البطولة الاحترافية لمواصلة السير بعد توقف لمدة أسبوعين، حيث وصل إلى المحطة رقم 23 .مباراة نهضة بركان مع مضيفه الجيش الملكي والتي ستجرى عصر اليوم السبت بالملعب البلدي ببركان بقيادة الحكم هشام التيازي هي إحدى مباريات هذه الدورة  وتحمل في طياتها عدة اعتبارات أولها أنها تجمع بين إطاريين وطنيين من مدينة سيدي قاسم وهي مناسبة كذلك للزوار محاولة رد دين هزيمة مباراة الذهاب دون إغفال استحضار رشيد الطوسي لذكريات مروره بالفريق العسكري بالأمس القريب .فريق الجيش الملكي مع المدرب العامري تغير كثيرا وتحسن الأداء والنتائج حيث تقدم في سلم الترتيب وأصبح في رتبة آمنة وكاد يوم الاثنين الماضي أن يخلق المفاجأة ويعود بنقاط المباراة المؤجلة ضد المتصدر الوداد البيضاوي الذي تمكن من تعديل الكفة في الدقيقة 86 بواسطة هدافه الليبيري ويليام جبور.أما أصحاب الأرض فريق نهضة بركان وبعد العودة من خارج الميدان بنقطتين ضد كل من فريقي خنيفرة والحسيمة ،سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور قصد تحقيق انتصار لمواصلة المسار وخاصة مع عودة المدافعين دايو يوسوفو قائد منتخب بوركينافاصو ويوسف الترابي بعد تعافيه من الإصابة لأن بعودتهما سيعود الاطمئنان لخط الدفاع وسيسترجع اللاعب العربي الناجي مكانه في وسط الميدان  .وإذا كان مدرب الفريق الزائر عزيز العامري صرح مؤخرا أن الهدف هذا الموسم هو تهيئ الفريق للموسم  المقبل وهو ما يمكن اعتباره مناورة قصد استبعاد الضغط على لاعبيه وعلى ما عانوه في بداية الموسم ومرحلة الذهاب بالخصوص،أما رشيد الطوسي لا يترك أية مناسبة ليصرح أن الهدف هو الضغط على فرق المقدمة ومحاولة كسب بطاقة مؤهلة لخوض المنافسات القارية كي يصبح فريق نهضة بركان قطبا رياضيا بجهة الشرق ،لذلك لا خيار أمام الطوسي يوم السبت إلا الإطاحة برفيقه العامري لحيازة 3 نقاط وانتظار أية هفوة من الفريق الأقرب وهو الدفاع الجديدي.وبدون شك الجمهور البركاني أو المرافق للعساكر سيتمتعون بطبق كروي ممتع لما يتوفر عليه الطرفين من لاعبين أمثال الشاكير، بورقادي ،النغمي بالإضافة إلى الوجوه الشابة محمد كمال وعملود في صفوف الزوار ونفس الشيء بالنسبة لأصحاب الأرض الحارس لمحمدي ،الناجي ،النية بالإضافة الى اللاعبين الأفارقة الدوليين كوناطي، دايو ولابا كودجو،الفريقان معا يتوفران على تشكيلة تجمع بين الخبرة والتجربة من جهة والفتوة والشباب من جهة أخرى.