ADVERTISEMENTS

آيت جودي: أمامنا 8 مباريات حارقة

المنتخب: مساعد الخميس 06 أبريل 2017 - 15:14

لوحظ في المباريات الأخيرة تراجع نتائج أولمبيك خريبكة، مما طرح أكثر من علامة إستفهام حول مصير الأولمبيك هذا الموسم، خصوصا وملامح التهديد للنزول للقسم الثاني بدأت ترخي بظلالها على المشهد الكروي المحلي، ومن أجل تقريب الصورة  حول سبل إنعتاق الفريق لموسم آخر تستضيف «المنتخب» مدرب الفريق  أيت جودي.

ــ في البداية: هل لك أن تعطينا تقويما موضوعيا للنتائج التي حصدها الفريق؟
«النتائج التي حصل عليها الفريق لم ترق إلى طموحاتنا لأننا واجهتنا عدة إكراهات، منها سوء الحظ ، والإصابات المفاجئة التي تعرض لها بعض لاعبينا، فضلا عن قرارات تحكيمية عاكستنا، ورغم ذلك فنحن سنعمل فيما تبقى من المباريات على الظهور بمستوى يليق بالفريق وبكل مكوناته، لذلك نطالب بإلحاح بالدعم الجماهيري في مثل هذه الظروف حتى نتجاوز الأزمة».

ــ كيف مرت إستعدادات الأولمبيك لمرحلة الحسم؟
«بعد راحة لأكثر من أسبوعين فكرنا أكثر في إستعدادت خاصة تخللتها خمس مباريات إعدادية، وأعتقد أن اللاعبين أخدوا من الحيوية والديناميكية ما سيجعلهم قادرين على تحقيق نتائج إيجابية مسقبلا. لذلك فنحن نستعد لكل مباراة على حدة، علما أن لكل مباراة خصوصيتها، وخلال هذه المباريات  الإعدادية وظفنا عدة عناصر غير رسمية، خصوصا وقد عانينا من الإصابات المفاجئة، لذلك كان من الضروري إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين سواء من الشبان أو الذين ظلوا متواجدين بكرسي الإحتياط حتى يصبحوا مؤهلين في حالة النداء عليهم لخوض مباريات رسمية».

ــ ما سر تراجع الأولمبيك في المباريات الأخيرة بعدما سار من قبل في خط تصاعدي؟
«أتأسف كثيرا لهذه النتائج التي لا تعكس طموحاتنا، خضنا مباريات كبيرة لكن الحظ لم يحالفنا في الكثير منها، فضلا عن ذلك أصيب بعض اللاعبين وكان لإبتعادهم عن الفريق أثر سلبي على مردوية الفريق في مباريات حاسمة. كما أن بعض اللاعبين الذين تم إنتدابهم هذا الموسم لم يرقوا إلى تطلعات الفريق، وتفكيرنا مع توقف البطولة دفعنا إلى مراجعة ذواتنا وأعدنا النظر في كثير من القضايا، لذلك قمنا بالإستغناء عن بعض اللاعبين، ومنحنا البعض منهم فرصة اللتحاق بفريق الأمل، وهناك إحتمال أن نمنح فرصة لبعض الشباب، عموما تفكرينا منصب على الثماني مباريات القادمة، وأملنا بعد عودة جل المصابين أن تعود نتائج الفريق إلى سكتها الصحيحة التي إتسمت بتحقيق إنتصارات».

ــ بماذا تفسر دخول أهداف على الفريق في الأشواط الثانية؟
«بالعودة إلى أشرطة المباريات نلاحظ أن بعض الأهداف التي سجلت علينا جاءت نتيجة ضربات جزاء خيالية، أو أن الحظ كما قلت قد عاكسنا، ولا يتعلق الأمر بلياقة بدنية لأننا من هذا الجانب مرتاحين أكثر، لكننا في نفس الوقت نحتاج إلى لاعبين قادرين على الإستماتة حتى آخر رمق من المباراة».

ــ هل يعني هذا أنك تؤدي فاتورة إنتداب عناصر غير مؤهلة؟
«هذا الطرح أعتقد انه أصبح متجاوزا،لأني خضت حوالي 20 مباراة مع الفريق لذلك ليس من المبرر أن نعقد أي إخفاق على أسباب كيفما كانت، لقد أجريت تعديلات عندما طلبت من ثلاثة عناصر اللتحاق بفريق الأمل، لذلك فأنا اتحمل المسؤولية، وفي نفس الوقت إستدعيت عناصر من فريق الأمل، هدفنا الحالي هو الخروج من هذا المأزق وتجاوز مرحلة الفراغ. ومن من اللاعبين قادر على العطاء سيجد له مكانة في تشكلية الفريق».

ــ ما رسالتك لكل مكونات الفريق؟
«هناك ثقة كبيرة بيني وبين المسيرين الإداريين والطاقم التقني، وما خلصنا إليه أن المكتب المسير يؤازر الفريق، وطالبنا من اللاعبين أن يكونوا في أتم العطاء فيما تبقى من الدورات، فالفريق يتوفر على شبان قادرين على يقدموا إضافات وما يحتاجونه هو كسب الثقة، ولن يتأتى ذلك إلا بدعم جماهيري، وهذا من شيم جمهور الأولمبيك الذي أزرنا في السابق». 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS