بعد الفوز الأول للرجاء مع سابينطو..هل يأتي "ديكليك"؟

بعدما حقق الرجاء الرياضي أول فوز له مع مدربه الحالي البرتغالي ريكاردو سابيتو، عقب مباريات عجاف لم يتمكن خلالهم ربان الفريق الأخضر من قيادة لاعبي الفريق البيضاوي لتحقيق نتائج إيجابية لإسعاد الأنصار الذين إكتتووا من نار الهزائم  والتعادلات،وفي الوقت الذي زادت حدة الغضب  بين الجماهير، الذين لم يفهموا كيف تراجع فريقهم للخلف وهو الذي كان مراهنا عليه لتحقيق مسار مميز سواء على مستوى البطولة أو عصبة أبطال إفريقيا،ينتظر كل من يهيم  عشقا في " الخضرا الوطنية" أن يأتي " الديكليك" ويرجع الخضر لسكة الإنتصارات.

وأكيد ستتجه أنظار الرجاويين للمواجهة المقبلة لفريقهم أمام مانيما الكونغولي  برسم الجولة الثانية من دور مجموعات عصبة  الأبطال، لمعرفة إن كان قادرا على النهوض من جديد بعد الخسارة الأولى ضد الجيش الملكي، فالكتيبة الخضراء ستوضع في محك حقيقي وهدفها هو الإستفادة من المواجهة بالبطولة الوطنية التي حققت فيها الفوز على حسنية أكادير  بثلاثة اهداف لواحد من أجل تحقيق إنطلاقة حقيقة الهدف منها بالأساس التصالح مع الأنصار الذين لم يعد يفهموا سوء الطالع الذي بات يلازم فريقهم مع المدرب البرتغالي الذي تم تجديد الثقة فيه، بعدما عجز مكتب الرئيس عادل هلا عن الإنفصال عنه قبل  إنقضاء السنة الجارية.

مابين هذا وذاك،ورغم الفوز الأول لسابينطو مع الرجاء مازالت الجماهير لم تحس بفريقها قادرا على قهر المستحيل، فالخضر الذين ينافسون هذا الموسم على أكثر من واجهة وبعدما فقدوا بريقهم لايعرفون إن كان النهوض سيكون سريعا، أم أن الإنتصار الأخير جاء صدفة في إنتظار أن يعود الفريق لتواضعه،وهو الأمر الذي لايتمناه أي عاشق للكيان الأخضر  حيث ينتظر الجميع صحوة النسور الحقيقة.