هل كان وليد صادقا فيما قاله عن مزراوي؟
الثلاثاء 19 نونبر 2024 - 12:25كثر الجدل بعد كأس إفريقيا للأمم الأخيرة بكوت ديفوار والفريق الوطني يخرج من الدور ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا، بخصوص إصرار وليد الركراكي على توظيف نصير مزراوي ظهيرا أيسر.
ومع حضور مزراوي في تلك الدورة مصابا وبغير جاهزية كاملة، انساق الناخب الوطني وليد الركراكي مع الموجة التي تطالب بوضع مدافع برجل يسرى في الرواق الأيسر، مع أن هذا الأمر ليس حتمية في كرة القدم الحديثة، فخرج علينا في ندواته الصحفية يخبرنا بأنه لن يفعلها ثانية، أي أن يوظف مزراوي كظهير أيسر.
والواقع أن وليد الركراكي كان مقتنعا في قرارة نفسه كما اقتنع مدرب بايرن ميونيخ وحتى تين هاغ المدرب السابق لمانشستر يونايتد بأن نصير مزراوي يمكن أن يلعب بأريحية كاملة في الرواقين معا، قد لا يكون ذلك بنفس درجة الإتقان، لكن في حضور مزراوي هناك إضافة نوعية كبيرة.
هذا الإقتناع جسده وليد وهو يوظف نصير مزراوي ظهيرا أيسر في مباراة الغابون، وليشركه ظهيرا أيمن في مباراة لوسوطو بعد أن جرى تسريح العميد أشرف حكيمي للإنضمام افريقه باريس سان جيرمان، وفي المباراتين معا أقنعنا نصير مزراوي بقدرته على تحمل إزدواجية الأدوار في حال ما إذا كان معافى وبجاهزية كاملة، وليتأكد الجميع من أن نصير يمكنه أن يلعب وباقتدار ظهيرا أيسر متى كان في قمة لياقته البدنية.