رسميا غياب مزراوي عن مباراة إفريقيا الوسطى فمن يكون البديل؟

تأكد رسميا غياب الظهير الأيمن مزراوي عن مباراة المنتخب المغربي ونظيره منتخب إفريقيا الوسطى، التي ستقام يوم السبت القادم بالملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقرر إقامتها بالمغرب، بين دجنبر 2025 ويناير 2026.

ويشكو مزراوي من إصابة تعرض لها في المباراة الأخيرة لناديه مانشستر يونايتد بملعب أسطون فيلا، عن الدورة السابعة من بطولة البريمرليغ الإنجليزية، حيث اضطر اللاعب لمغادرتها بعد نهاية الشوط الأول من ذات المباراة.

وارتباطا بالموضوع، الذي يجرنا لوضع سؤال على الناخب الوطني وليد الركراكي، من يكون البديل لمزراوي؟
وبحسب ما توصلنا إليه، فالركراكي سيفاضل بين زكرياء الواحدي مدافع غينك البلجيكي، وبلعمري الظهير الأيسر للرجاء الرياضي، بينما لن يكون يحيى عطية الله ضمن اختيارات الركراكي كبديل، وهو اللاعب الذي ظل يشغل الجهة اليسرى الدفاعية في غياب مزراوي.

وإذا سلمنا أن الشاب آدم أزنو هو المرشح للعب كظهير أيسر، بالنظر للمردود المميز الذي قدمه في المباراة الأخيرة للأسود عن ذات التصفيات امام لوسطو، ومع أن السيد الركراكي لم يوجه بوصلته للمدافع آدم ماسينا الذي يعتبر حاليا من أبرز مدافعي البطولة الإيطالية وناديه طورينو، وله تجارب دولية، بعكس بلعمري المرشح لتعويض مزراوي، نضع سؤالا آخر، حول ما موقع ودور الظهير الأيمن محمد شيبي (32 سنة)، من المنظومة الدفاعية للمنتخب الوطني؟
اللاعب شيبي، يحظى باهتمام كبير من الركراكي، وفي اللوائح التي يجهزها يكون مدافع بيراميدز المصري موجودا فيها دون أن يعتمد عليه في المباريات، بينما ترك السيد وليد لاعبا أجمع الكل بأحقيته ليكون موجودا بالمنتخب المغربي وهو زكرياء الواحدي، على الرف، ولم يعر له اهتماما حتى عندما استدعاه لمباراة لوسوطو الأخيرة، علما أن الواحدي كان متابعا من طرف ناد كبير هو بنفيكا البرتغالي الذي قدم في شأنه 10 مليون أورو، إلا أن إدارة غينك لم تمنحه المغادرة، وهذا ما يجعلنا أن نتساءل، ما جدوى دعوة شيبي للمنتخب المغربي في كل مناسبة، ويترك الواحدي الذي أبهر المتابعين بأولمبياد باريس وبسن عمر صغير من شيبي، وأيضا عدم الإلتفات لماسينا، الذي أصبح جوكر بإمكانه اللعب كظهير أيسر، وبوسط الدفاع.
مجرد سؤال نريد أن يقنعنا وليد الركراكي بالجواب عنه.