الرجاء يتريث في الكشف عن خليفة زفيكو

قرر المكتب المديري للرجاء الرياضي، التريث في الكشف عن هوية الربان الجديد الذي سيقود عارضته التقنية خلفا للبوسني روسمير زفيكو، وذلك بعدما منح اللجنة التقنية التي كلفها بدراسة السير الذاتية للمدربين المرشحين لهذا المنصب، المزيد من الوقت لإختيار الإسم الأنسب والقادر على قيادة النسور ومنح الاضافة للفريق. 

ويسعى مسؤولو الرجاء لإستغلال التوقف الدولي انطلاقا من نهاية هذا الأسبوع بعد مباراته أمام شباب السوالم برسم الدورة الخامسة من منافسات البطولة الإحترافية، للحسم في هوية الربان التقني الجديد.

وتنكب اللجنة التقنية على دراسة الملفات التي تنهال على إدارة الفريق، منذ إقالة البوسني روسمير زفيكو بعد الهزيمة الثقيلة التي عاد بها الخصر من ملعب سانية الرمل امام اتحاد طنجة، وذلك في انتظار التوافق على إسم المدرب الذي بإمكانه قيادة سفينة الفريق الأخضر، وتجنب السقوط في الأخطاء السابقة التي ساهمت في التعاقد مع روسمير زفيكو، واختيار إسم تتوفر فيه كل الشروط والأهلية التي تتوافق مع طريقة لعب الرجاء، وبإمكانه تقديم الاضافات للفريق  قيادته للتتويج بالألقاب. 
إدارة الفريق الأخضر توصلت بالعديد من السير الذاتية لمدربين من مختلف الجنسيات، أبدوا رغبتهم في تدريب الفريق البيضاوي والإشراف على طاقمه التقني، من بينهم مدربون عرب من جنسية تونسية ومدربون من جنسيات أوروبية مختلفة، وتبقى الصلاحية بيد اللجنة التقنية التي فوضها المكتب المديري لإختيار المدرب القادم لفريق الرجاء، قبل منح الضوء الأخضر لرئيس الفريق عادل هالا، لفتح قنوات التفاوض مع المدربين الذين تم اختيارهم من اجل التوافق على بنود العقد الذي سيجمع الطرفان.
وطالبت مجموعة من الفعاليات الرجاوية رئيس الفريق عادل هالا، بوضع ثقته في أبناء الفريق ومنحهم فرصة تدريب الفريق، ويبقى عبد اللطيف جريندو وزكرياء عبوب، من أبرز الأسماء التي اقترحوها على المكتب المديري، في ظل التجارب التي راكموها خلال الفترة الأخيرة، والنتائج التي حققوها مع الأندية التي أشرفوا على تدريبها، وكذا باعتبارهما من أبناء الفريق بعدما سبق لهما التألق في صفوفه كلاعبين، ويعرفان جيدا كل كبيرة وصغيرة عن النادي، ويضرب عشاق الفريق الأخضر أمثلة بأندية كبيرة، منحت الثقة لأبنائها لقيادة العارضة التقنية.
يذكر أن المكتب المديري لفريق الرجاء إضطر لفسخ عقد المدرب البوسني روسمير و طاقمه التقني الذي كان يساعده في مهامه، وذلك بعد الإنتقادات التي وجهت له من طرف الجماهير الرجاوية، وعدم إقتناعها بالعمل الذي يقوم به للحفاظ على المكتسبات التي حققها الفريق خلال الموسم الماضي مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، وزادت الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام اتحاد طنجة بثلاثية،  من حدة الإنتقادات والإسراع في اتخاذ قرار الإقالة، وفسخ عقده من جانب واحد إلى حين التفاوض معه بخصوص تسوية وضعيته المالية، وتفادي لجوئه للجنة النزاعات للمطالبة بمستحقاته التي يضمنها العقد الذي كان يجمعه بالفريق الأخضر، وأسندت مهمة تدريب الفريق مؤقتا إلى مساعده الثاني عبد الكريم الجيناني، الذي قاد الفريق خلال المباراتين الأخيرتين أمام كل من أولمبيك آسفي والفتح الرياضي، ومن المنتظر أن يواصل الجناني مهامه خلال المباراة القادمة أمام شباب السوالم الأحد القادم، في انتظار الإعلان عن المدرب الجديد خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان روسمير زفينكو قد التحق بالعارضة التقنية للرجاء شهر يوليوز الماضي، لتعويض الألماني جوزيف زينباور الذي فضل تفعيل الشرط الجزائي لفسخ عقده، ليقود الفريق للتأهل إلى دور المجموعات الخاص بمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، بعد تجاوزه الدورين التمهيدين الأول والثاني على حساب الحرس الوطني من النيجر وسارماتيكس الغاني، فيما حصد هزيمتين متتاليتين بالبطولة الإحترافية، بعد التعثر في الدورة الأولى أمام نهضة بركان والهزيمة أمام اتحاد طنجة في ثاني الدورات.