مواجهة الرجاء لحرس النيجر كشفت النواقص

رغم أن الرجاء الرياضي، حقق الأهم بعودته بإنتصار ثمين من قلب نيامي على حساب منافسه الحرس الوطني للنيجر، برسم ذهاب الدور التمهيدي عن منافسة عصبة أبطال إفريقيا،إلا أن ذلك لايمنع من التأكيد بأن " الخضرا الوطنية" مازالت تعاني من عدة نواقص في تشكيلة الفريق، تنبئ بأن ماينتظر رجاء الشعب لن يكون سهلا في الفترة المقبلة..كيف ذلك؟

المواجهة الأخيرة للنسور ، أثبتت بأن الرجاء بحاجة إلى مدافع أوسط بتجربة كبيرة، مع منح بوشعيب عراسي كامل الوقت للتأقلم مع أجواء الفريق الأول دون حرقه،ناهيك عن ضرورة إلحاق لاعبين لشغل مركز وسط ميدان، لأن مايقدمه كمارا ولا هيرفي لايشفع لهما مع الجماهير الرجاوية التي تعودت على لاعبين مبدعين، أما خط الهجوم فسيكون بحاجة لدعمه بمهاجم نقاص، مع ترك الجزائري يسري بوزوق يرحل إن أراد، لأن الطريقة التي لعب بها ضد الفريق النيجري في آخر مواجهة، لاتؤكد إلا شيئا واحدا هو أن اللاعب يلعب بجسده مع الخضراء وعقله مركز مع عرض الوحدة السعودي .

عموما، قد يتحجج مسؤولو الرجاء الرياضي، بقلة الموارد المالية، والأزمة المادية الخانقة التي تضرب الفريق الأخضر وتمنعهم من إجراء تعاقدات جديدة في مستوى التطلعات بمبالغ ضخمة، لكن ذلك لايمنع من أن يتحمل أي مكتب مسير جاء للرجاء مسؤوليته، لأن هذا الكيان يجر من ورائه الملايين من العشاق،ومن غير المقبول أن يدخل النسور " معمعة" المنافسات المحلية والقارية بلاعبين من الدرجة المتوسطة  كأساسيين، أم الإحتياط فالنظر إليه يثير الرعب في قلوب الأنصار قبل أن يطمئن المنافسين.