النخلة الباسقة ريشاردسون بقميص فيورنتينا..أمير في " فلورنسا"
الإثنين 12 غشت 2024 - 17:36قدم فيورنتينا الإيطالي لاعبه المغربي أمير ريشاردسون، كصفقة جديدة تحدث عنها الإعلام الإيطالي بإسهاب متوقعا لها كامل النجاح في " الكالتشيو" بعدما لمع إسم صاحب 22 سنة في نسخة باريس الأولمبية، كواحد من اللاعبين الشباب الذين ستسلط عليهم الأضواء في ملاعب كرة القدم الأوروبية.
عقد طويل الأمد
فضلت إدارة فيورنتينا التوقيع للدولي المغربي أمير ريشاردسون، لغاية يونيو 2029، في إطار مشروع رياضي، يروم الإستفادة من خدمات صاحب 22 سنة، وجعله يتطور أكثر في " الكالتشيو" الإيطالي.
مسؤولو فيورنتينا يرون في النخلة الباسقة القدرة على التألق في البطولة الإيطالية، لذلك لم يتوانوا في دفع 10 ملايين أورو لفريقه السابق سطاد رانس من أجل التعاقد معه، بالإضافة إلى مليون أورو كمكافآت، إضافة إلى نسبة محددة في حال تم بيعه لفريقه آخر في القادم من سنوات.
إختيار موفق
بعد سنوات قضاها أمير ريشاردسون في البطولة الفرنسية، حيث جاور نيس في مركز التكوين، ثم لوهافر قبل الإنضمام لرانس، إكتسب أمير تجربة كبيرة في الملاعب الفرنسية، قبل أن يختار اللعب في إيطاليا، وبالضبط في صفوف نادي فيورنتينا الذي سبق لعدة لاعبين مغاربة وحملوا قميصه مثل أمرابط ومالح والحمداوي.
وأكيد أن أمير قام ب" ضربة معلم" بالإنتقال إلى فريق من حجم فيورنتينا،فداخل " الفيولا" بإمكانه أن يتعلم أكثر ويتطور، وبالبطولة الإيطالية في فريق حجم الفريق البنفسجي سيكون قادرا على اللمعان، على أن يظل قريبا من عمالقة إيطاليا الكبار مثل جوفنتوس وروما وميلان ونابولي، لذلك ستكون الفرصة مواتية للاعب المغربي من أجل أن يتعملق بفريقه الجديد وكله أمل أن يسطع نجمه في واحدة من أكبر البطولات الأوروبية.
إنعكاس على حضوره الدولي
لايختلف إثنان،بأن أمير ريشاردسون قدم نسخة أولمبية من المستوى العالي رفقة الفريق الوطني لأقل من 23 سنة، وقبل ذلك كان اللاعب المنحدر من أب أمريكي وأم مغربية من مدينة فاس، قرر اللعب ل"أسود الأطلس، وتذوق حلاوة حمل قميص كتيبة وليد الركراكي، لذلك لن يكون من خيار أمام أمير سوى مواصلة اللمعان، حتى يتسنى له مواصلة الحضور بعرين الأسود في خط وسط الميدان.
وبعدما ثبت أمير أقدامه مع الأولمبيين، سيوضع في الإختبار أكثر في الفترة القادمة مع المنتخب الأول، الذي بات يشهد في الآونة الأخيرة، صراعا بين العديد من المحترفين المغاربة في أوروبا، من أجل اللعب كأساسيين، لذلك ستتجه الأنظار لريشاردسون أكثر لمعرفة إن كان قادرا على سرق الأضواء من منافسية داخل الفريق الوطني، وتقديم رسالة قوية للجماهير المغربية أنه الأجدر باللعب كرسمي مع المنتخب الأول.