الرجاء وكأس العرش.. حكاية عشق
الإثنين 01 يوليوز 2024 - 11:38• 8 ألقاب والتاسع يشع من أكادير؟
شغلت الفرجة والإحتفالية الرجاء الرياضي زمنا طويلا، لدرجة أنها أخرت ظهوره على منصات التتويج، متوجا بلقب البطولة أو بلقب كأس العرش على حد سواد، ولم يسجل نسور الرجاء ظهورهم في واجهة النهايات السعيدة إلا سنة 1965، عندما قابلوا في نهائي كأس العرش الكوكب المراكشي بعبع هذه المسابقة، فانتهى اللقاء النهائي الذي جرى بمدينة الدار البيضاء بفوز قوي لفرسان النخيل بثلاثية لهدف.
وعاد الرجاء مجددا ليجرب حظه مع النهايات الخاصة بأمجد الكؤوس، بأن بلغ نهائي كأس العرش للمرة الثانية سنة 1968، لكنه سيعاود السقوط بعد خسارته بهدف للا شيء أمام الجار الراسينغ البيضاوي.
وكان على الرجاء انتظار الثالثة لتكون ثابتة، فكان بلوغه المباراة النهائية لثالث مرة سنة 1974 إيذانا بحصول الفريق الأخضر على لقبه الأول وكان على حساب المغرب الفاسي بهدف للا شيء، هذا اللقب فتح شهية الرجاء الرياضي الذي سيعود سنة 1982 ليحصل على لقب كأس العرش الثاني له بعد فوزه في مباراة قوية ومثيرة على النهضة القنيطرية بثلاثية لهدفين، إلا أنه سيحرم سنة بعد ذلك من الكأس الثالثة والثانية تواليا عندما خسر نهائي كأس العرش أمام الأولمبيك البيضاوي (جمعية الحليب سابقا) بالضربات الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي والمضاف متعادلا بهدف لمثله.
ومن غريب الصدف أن الرجاء الرياضي سيجدد سقوطه أمام نفس الأولمبيك البيضاوي عندما قابله سنة 1992 في نهائي كأس العرش بمراكش وسقط نسور الرجاء بهدف للا شيء.
رابع ألقاب الرجاء على مستوى كأس العرش ستكون على حساب الجيش الملكي الذي سيلاقيه اليوم في ثالث نهائي بينهما، وكان النهائي الأول بين الرجاء والجيش سنة 1996، وخلاله نجح الرجاء في الفوز بهدف للا شيء بمدينة فاس.
وتواصلت رحلة الرجاء مع الكأس الغالية عندما حقق لقبين جديدين سنة 2002بفوزه بالرباط على المغرب الفاسي بهدفين نظيفين، وبفوزه سنة 2005 على أولمبيك خريبكة بالضربات الترجيحية، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والمضاف متعادلا من دون أهداف.
وخلال نهائي سنة 2012 الذي كرر الرجاء خلاله الإصطدام بالجيش الملكي بالعاصمة الرباط، سينجح نسور الرجاء في التحليق بالكأس السابعة لهم بعد الفوز على العساكر بالضربات الترجيحية.
وكانت سنة 2017 موعدا للرجاء مع آخر تتويج بكأس العرش، إذ جاء اللقب الثامن على حساب الدفاع الجديدي في نهائي أجري بالعاصمة الرباط وانتهى وقته الأصلي والمضاف متعادلا بهدف لمثله قبل أن تحسم الضربات الترجيحية الفوز للنسور الخضر الذين سيبحثون من خلال النهائي رقم 15 أمام الجيش الملكي عن لقبهم التاسع.