هجوم المنتخب المغربي في وضع أفضل

لم يتغير لاعبو خط الهجوم في الفريق الوطني عما كانت عليه لائحة شهر مارس الماضي.. إذ إحتفظ الناخب الوطني بنفس عدد اللاعبين وبنفس الأسماء.. لكن الذي تغير هو أداء ومردودية هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم.

فقد إستمر تصاعد مردود 4 مهاجمين على الخصوص أداء وتهديفا.. فرحيمي ختم الموسم هدافا لعصبة أبطال آسيا، ونفس الشيء بالنسبة للكعبي الذي توج هدافا لمسابقة كونفرنس ليغ.. أما النصيري فقد أظهر مرة أخرى مع إشبيلية شخصية المهاجم الهداف.

أما بانسبة لزياش فقد كانت 9 مباريات الأخيرة من منافسات "السوبر ليغ" التركية كافية ليقلب وضعه في غلطة سراي، أي منذ عودته من الإصابة.. ويصبح رقما صعبا في تشكيلة مدربه أوكان بوروك الذي أعلن صراحة أن الدولي المغربي باق في صفوف فريقه خلال الموسم المقبل.

فبعدما رددت العديد من الأخبار والتقارير الإعلامية التركية بأن زياش سيرحل عن فريقه التركي لا محالة بعد نهاية الموسم، وذلك لعدم تحقيق تطلعات فريقه لغيابه الإضطراري عن كثير من المباريات بسبب الإصابات.. تغير الوضع وأصبح الدولي المغربي رقما مهما في تشكيلة مدربه بعدما إستعاد قوته وتوهجه وبات لاعبا مؤثرا للغاية. 

ومنذ عودته من الإصابة في بداية مارس، صار أداء زياش في خط تصاعدي، وصنع هدفا في الجولة 30 أمام قاسم باشا في منتصف مارس.. وخلال الجولات الأربع ما بين الجولة 32 والجولة 35، سجل زياش 4 أهداف وصنع هدفا آخر.. إذ سجل في مرمى ألانيا سبور في الجولة 32، وصنع هدفا أمام بينديكسبور في الجولة 33، وسجل أيضا أمام أضنادميسبور في الجولة 34، قبل أن يسجل هدفين إثنين أمام سيفاسبور في الجولة 35.

ورغم أن رصيد زياش من الأهداف في الدوري التركي لم يتعد 6 مع صناعة 3 أهداف أخرى.. إلا أنه قدم الدليل على أنه مازال مؤثرا ويملك الكثير، وأنه يستطيع أن يمنح فريقه الكثير من القوة والتوهج إذا ظل بعيدا عن الإصابات.