ADVERTISEMENTS

"المنتخب"جالست وليد الركراكي بتونس قبل مواجهة أهلي طرابلس

حاوره موفد المنتخب إلى تونس:أمين المجدوبي السبت 11 مارس 2017 - 10:15

لن نتأثر بالغيابات وأتوفر على البدائل 
جئنا لتشريف المغرب وهنا تكمن قوة منافسنا 

قال وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي بأنه يكون سعيدا في كل مناسبة يزور فيها دولة تونس التي يتذكر فيها إبداعاته السابقة مع المنتخب الوطني المغربي سنة 2004،وأكد ربان فريق العاصمة بأنه يأمل أن يتوج زيارته للعاصمة التونسية بتحقيق إنتصار على حساب أهلي طرابلس الليبي برسم ذهاب الدور الأول من عصبة الأبطال الإفريقية بملعب المنزه يوم غد الأحد 12 مارس وتحدث قائلا لصحيفة"المنتخب"الإلكترونية:"سعيد بتواجدي في تونس التي أتذكر فيها الأيام التي قضيتها مع المنتخب المغربي سنة 2004،وفي كل مناسبة تتاح لي الفرصة للعودة هنا ينتابني شعور خاص،لذلك أريد دائما التألق بهذا البلد الذي سيستقبلنا فيه أهلي طرابلس الذي سنسعى جاهدين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمامه"وأضاف"مواجهة الأهلي لن تكون سهلة فهذا الفريق يضم في صفوفه لاعبين ينتمون للمنتخب الليبي وسيلعبون من أجل تحقيق الفوز كذلك في إنتظار مواجهة الإياب بالرباط ".

وعن الطريقة التي سيتعامل بها مع مجموعته في ظل الغيابات التي تضرب فريقه قبيل المباراة  أوضح الركراكي:"سنعمل كل ما في وسعنا من أجل عدم التأثر بالغيابات،فصراحة هناك كريم بنعريف ونيانغ اللذين بإمكانهما مساعدتنا في هذا اللقاء الصعب الذي يجب أن نعمل فيه بشكل جماعي،ونلغي فيه النزعة الفردانية التي لن تخدم مصالحنا في مواجهة يجب أن نخرج فيها بأقل الأضرار".

إلى ذلك تحدث الركراكي عن إستفادته بشكل كبير من الظرفية الصعبة التي مر منها الفتح الرباطي،مؤكدا بأنه سيسخر كافة جهوده من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية مع الفريق في المرحلة المقبلة وقال:"عندما تراجعت نتائجنا تعرضت لإنتقادات كثيرة أظن أني إستفدت منها،شخصيا لا أعتقد بأن أي مدرب بإمكانه في كل موسم تحقيق لقب وخير مثال على مايقع داخل إنجلترا فرغم تتويج رانييري باللقب فقد تم إقالته لسوء النتائج للأسف".

وعن الأمور التي سيعتمدها لدفع الفتح لتحقيق نتيجة إيجابية أمام أهلي طرابلس تابع الركراكي :"نحاول التعامل مع مباراة أهلي طرابلس بشكل عادي ونخفف الضغط على اللاعبين كي لايتأثروا نفسيا،فالمباراة يمكن أن نفوز أو نخسر فيها أو نتعادل،لذلك سنحرص على دفع عناصرنا للإستماثة والدفاع عن قميص الفريق بكل قوة".

وفيما يخص الطريقة التي إستقبلت بها الصحافة التونسية وليد الركراكي منذ أن وطأت قدماه الأراضي التونسية أوضح المدرب :"دائما ما كنت منفتحا على الإعلام المغاربي في حدود المعقول،حاولت التواصل مع الصحفيين بشكل جيد لأني جئت هنا ممثلا لبلدي المغرب،ولن أخفيكم أني أتلقى إتصالات عبر هاتفي من صحفيين من الجزائر،ليبيا وتونس لإجراء حوارات وأتحدث معهم بكل عفوية".

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS