ADVERTISEMENTS

بأي حال يعود الوداد لعصبة الأبطال؟

المنتخب: بدرالدين الإدريسي الجمعة 10 مارس 2017 - 13:20

يستحضر الوداد البيضاوي وهو يتأهب لدخول منافسات عصبة الأبطال من دورها الأول مواجها نادي مونانا الغابوني، المرارة التي علقت بذاكرة الجميع والفريق يفرط في فرصة الوصول للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب القاري الثاني له، عندما سقط بعد مواجهة هيتشكوكية في الدور نصف النهائي أمام الزمالك المصري.
ومع وجود ما لا يقل عن ثمانين بالمائة من العناصر التي خاضت التجربة الإفريقية السنة الماضية، فإن الآمال تبدو عريضة من أجل أن يستنسخ الوداد نفس المسار الرائع في النسخة الأخيرة لعصبة الأبطال وأن يزيد عليه بالقبض لثاني مرة في تاريخه على أمجد كؤوس إفريقيا، عله يحظى بشرف الحضور لأول مرة في مونديال الأندية.
وقبل هذا وذاك، فإن الوداد يجب أن يتعامل مع الحواجز التصفوية الواحد بعد الآخر، إذ سيكون عليه أن يدخل مباراة يوم السبت بالمجمع الأميري مولاي عبد الله بالرباط، حذرا ومتوثبا من أجل تخطي اللغم الغابوني بتحقيق الفوز بحصة مريحة هنا بالرباط، قبل مباراة العودة الصاخبة هناك بليبروفيل.
واعتبارا للتنظيم الجديد الذي طرحته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتطوير عصبة الأبطال، فإن الوداد سيطل على دور المجموعات بعد تخطي عقبة مونانا الغابوني، وبالعودة إلى سيناريوهات السنة الماضية التي كان الوداد يعاني من أجل عبور الأدوار الأولى، فإنه من الضروري أن يفطن الوداد بما خبره أغلب لاعبيه، إلى ضرورة توخي الحذر عند مواجهة مونانا، فلا يتأخر في حسم الأمور هنا بالرباط، بتحقيق أكبر قدر من النجاعة الهجومية التي تعفينا من الإضاعة السمجة لكثير من الفرص السانحة للتهديف.
نثق في قدرة لاعبي الوداد على تكرار المسار القاري الناجح، ونعرف أنه يملك كل عناصر النجاح في الإمتحان القاري، بوجود إطار تقني وطني خبر جيدا الطقوس الكروية الإفريقية وبوجود ترسانة من اللاعبين من ذوي الخبرة الكبيرة، ولكن هناك حاجة لأن يكون التركيز كبيرا على مباراة مونانا التي هي المفتاح الأول للمغامرة الإفريقية.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS