ADVERTISEMENTS

عبد الودود الزعاف: لست لصا ومستعد للمحاسبة

المنتخب: أمين المجدوبي الثلاثاء 07 مارس 2017 - 11:19

وجه عبد الودود الزعاف رسالة عاجلة لجماهير النادي القنيطري بالإلتفاف حول الفريق والحضور لدعمه معتبرا بأن «الكاك» ظلت لسنوات تعتبر المناصرين بمثابة الرأسمال الحقيقي، وكشف رئيس فارس سبو بأنه مستعد للحساب والمكاشفة مع كل من يشكك في قدسية العمل الذي يقوم به داخل الفريق، مؤكدا بأن المكتب المسير سيبذل كافة الجهود من أجل أن يحافظ ممثل القنيطرة على مكانته داخل البطولة الوطنية رفقة الكبار.

ـ المنتخب: بداية كيف تفسر أزمة النتائج التي يعيشها النادي القنيطري هذا الموسم بصفتك المسؤول الأول عن الفريق؟
عبد الودود الزعاف: أظن أن الفريق ظل طيلة السنوات الأخيرة يتخبط في مجموعة من المشاكل وليس هذا الموسم فقط، لكن هذا لا يعني أننا كمكتب مسير لا نقوم بواجبنا تجاه اللاعبين وكذا الأطقم التقنية التي تعاقبت عليه من إجل إيجاد حل لأزمة النتائج السلبية التي رمت بـ «الكاك» للصف الأخير.
شخصيا ومن غيرتي على مدينة القنيطرة كواحد من أبنائها تقدمت للرئاسة وحاولت جاهدا إيجاد حل لمجموعة من المشاكل وفي مقدمتها المادية من أجل مسايرة ركب البطولة الإحترافية، لكن للأسف هناك من يحاول السباحة في المياه العكرة وفرملة أي محاولة نقوم بها من أجل تحسين وضعية الفريق.

ـ المنتخب: هل ندمت على التقدم للرئاسة في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي القنيطري؟
عبد الودود الزعاف: أبدا لم ولن أندم على رئاسة النادي القنيطري، فقد وجدت الغالبية العظمى من أعضاء المكتب المسير رجال ورغم الظروف الصعبة التي نعيشها يتطلعون لخدمة الفريق بحسب قدراتهم، للأسف الشديد الحظ خان «الكاك» في مباريات كثيرة وهذا ناتج بالأساس على تراكمات المرحلة الماضية قبل أن نأخد المسؤولية داخل الفريق، أقول هذا ليس للتهرب من المشاكل التي نعيشها ولكن لوضع النقط على الحروف.
يحز في نفسي أن هناك من ينتقد النادي القنيطري ولايقدم له يد المساعدة، ومن يحب هذا الفريق لايجب أن يسعى من وراء هدمه، بل يحضر لمفاتحتنا في كل خطأ نكون قد إرتكبناه.

ـ المنتخب: من خلال حديثك تظهر متأثرا بالوضعية التي يعيشها النادي القنيطري؟
عبد الودود الزعاف: كيف لا أتأثر وأنا الذي منحت الفريق مبلغ 300 مليون سنتيم من مالي الخاص وهناك من ينتقدني ولم يقدم ولو سنتيم للفريق، أقول هذا ليس لتبرئة نفسي أو أعضاء المكتب المسير المشتغل رفقتي، لكن ليعرف أهل القنيطرة وكذا كافة المغاربة بأنني لست لصا، ومن يريد محاسبتي فهو مرحب به في أي وقت.

ـ المنتخب: وماذا عن سلطات مدينة القنيطرة، هل قدمت لكم دعما لتجاوز الأزمة الحالية؟
عبد الودود الزعاف: بالنسبة للدعم المادي فنحن ننتظر أن نتسلمه من قبل المجالس المنتخبة والسيد العامل وعدنا من خلال باشا المدينة بأنه سيساندنا من أجل تخطي أزمة النتائج لكي يتسلم كل لاعب ما بذمة إدارة الفريق من أموال سواء تعلق الأمر بالمنح أو الأجر الشهرية والتي قدمناها للاعبين بانتظام بإستثناء الشهر الحالي والذي نقوم بكافة المجهودات من أجل صرفه.
ـ المنتخب: هل تعاقب المدربين على النادي القنيطري ساهم أيضا في سوء أحوال الفريق؟

عبد الودود الزعاف: قبل التعاقد مع المدرب أجنوي فقدنا العديد من النقاط مع يوسف لمريني الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في الوضع الذي نعيشة حاليا بعدما ارتكب عدة أخطاء مهنية، فعلى سبيل المثال طلبنا منه داخل المكتب المسير بأن يصطحب العناصر التي لا تلعب وبعض الشبان للبرازيل للعب مباراة ودية أمام سانطوس لكنه ظل متشبتا بأن يرافقه جميع اللاعبين الأساسيين الذين عانوا من الإرهاق ولم يقدموا أفضل ما لديهم مباشرة بعد العودة للمغرب، ناهيك عن عدم إهتمامه بمجموعة من اللاعبين لم يتمكنوا من السفر رفقتنا، فبادرت شخصيا بالإتصال بالمدير الرياضي واليم من الطائرة من أجل تسيطر برنامج تداريب لكل العناصر التي بقيت بالقنيطرة.
للأسف تعاقب المدربين بدوره ساهم في تدني مستوى الفريق، بالإضافة إلى الإنتدابات التي لم تكن كافية لسد الخصاص الذي كنا نعاني منه.

ـ المنتخب: هناك من يتهمك وينتقدك بصفتك وكيل لاعبين ورئيس كونك تتعامل بمنطق آخر في التعاقدات، ما يؤثر بشكل مباشر على الفريق؟
عبد الودود الزعاف: في كل بلدان العالم هناك وكلاء أعمال عملوا على ترأس أندية كرة قدم ولست الأول أو الأخير، فمثلا تركيا وسويسرا وإسبانيا وكذلك إيطاليا لم تمنع الوكلاء من الرئاسة، وعندما تقلدت المسؤولية داخل النادي القنيطري الكل في المغرب يتحدث عني وكأني جئت خصيصا لنهب ميزانية الفريق وأنا الذي أدعمه من مالي الخاص.
أتعجب كيف يمكنني أن أبيع لاعبي النادي القنيطري وأندية كبيرة في المغرب تعجز عن تسويق لاعبيها للخليج فما بالك لأوروبا.

ـ المنتخب: ما هي الرسائل التي توجهها للقنيطريين في ظل الوضعية التي يعيشها الفريق المحتل للصف الأخير في البطولة؟
عبد الودود الزعاف: ما يجب أن يعرفه الجميع بأن النادي القنيطري وطيلة سنوات كان لاعبوه يتحفزون كثيرا بدعم الجمهور الذي يساعد اللاعبين على تحقيق الإنتصارات، هذا الموسم وبعد المشاكل التي عاشتها الألترات ومنعها من ولوج الملعب تضرر «الكاك» كثيرا، لذلك أتمنى من كل غيور على الفريق ومحب حقيقي أن يحضر لدعم اللاعبين معنويا، فالنادي القنيطري لا يساوي شيئا بدون جمهور وهذه حقيقية يجتمع عليها كافة القنيطريين.
رسالتي واضحة للجمهور القنيطري بأن يحضر ويشجع الفريق الحالي من أجل أن يحافظ على مكانته مع الكبار، لا يهمني إن تعرضت للسب والشتم ولكن ما يهمني هو أن يتحمس اللاعبون عند رؤية المدرجات ممتلئة مثلما كان عليه الحال سابقا، فالنادي القنيطري ليس في ملكية أحد ومن يريد المساعدة من القنيطريين فهو مرحب به.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS