هل يغير زياش رأي عبد الحق نوري؟
الجمعة 03 مارس 2017 - 11:30منتوج أصيل لأكاديمية أجاكس العريقة وإحدى أكبر مصانع المواهب الكروية في العالم، ويافع حالم حظي بفرصة الإلتحاق بالفريق الأول للزعيم الهولندي هذا الموسم، والذي يقحمه بين الفينة والأخرى في مباريات الإيرديفيزي والأوروليغ كعنصر بديل، مع تركه في جل الأوقات رهن إشارة الفريق الثاني.
قصير ماكر، وزئبقي خطير، من مميزاته السرعة الخارقة والتوغل والتمريرات الحاسمة، ويعتبر الصديق المقرب جدا لحكيم زياش الذي يرافقه أينما حل وإرتحل، ويزوده بالنصائح والمعارف ويعبد طريقه في أولى خطواته في درب الإحتراف.
يمكنه اللعب كصانع ألعاب أو جناح أي نفس المراكز التي يشغلها زياش الذي يعتبره كشقيقه الأكبر، ورويدا رويدا يفرض إسمه مع أجاكس ويعرف بمؤهلاته للجماهير والصحافة التي توجته الموسم الماضي كأفضل لاعب صاعد ببطولة الشبان بهولندا.
نوري بطل أوروبا سابقا في فئة الفتيان واللاعب الأساسي في منتخب الطواحين لأقل من 19 سنة، رفض بشكل قاطع قبل سنة الإلتحاق بالفريق الوطني للشبان، وصد الباب في وجه مارك فوت مبعوث لارغيت، كما طلب من بيم فيربيك عدم التدخل والمحاولة من أجل إقناعه، وأفصح لهم جميعا أنه لا يفكر سوى بأجاكس والمنتخب البرتقالي.
لكن هذا الموسم وبعد قدوم زياش تقرب نوري من المايسترو المغربي وأضحى أكثر مغربية في الطقوس والتقاليد، ويكاد لا يفارقه خارج الملعب حيث يتردد بصحبته على عدد من أصدقائه المغاربة، والتساؤل الكبير بات يتعلق حول غسيل الدماغ الذي يقوم به زياش لنوري المتعنت؟ ومحاولة عدله عن قرار رفض الأسود السابق، دون أن يتأثر اللاعب الصاعد بحادث التخلي عن زياش من قبل هيرفي رونار وإسقاطه من لائحة الكان بالغابون.