ADVERTISEMENTS

دفاع الأسود بمعيار التنافسية

المنتخب: ب. الإدريسي الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:40

بإعمال معيار التنافسية الذي وضعه الناخب الوطني هيرفي رونار محددا لاختيار لائحة 26 لاعبا التي كشف عنها مؤخرا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون، وعند تقييم أداء اللاعبين الذين يتواجدون باللائحة سنجد أن خط الدفاع هو الأقل تنافسية بشكل نسبي بين كل الخطوط، فالعميد بنعطية لم يلعب في دفاع جوفنتوس سوى 530 دقيقة من أصل 10 مباريات بالكالشيو كأساسي واحتياطي بالإضافة إلى 18 دقيقة فقط بعصبة أبطال أوروبا، وحمزة منديل الذي فضله رونار على أشرف لزعر لم يلعب ولو لدقيقة واحدة مع الفريق الأول لليل، ومبارياته 12 لعبها مع الفريق الرديف في أقسام الهواة، ونبيل درار لاعب موناكو لم يلعب سوى 265 دقيقة مجزأة على 9 مباريات بالبطولة الفرنسية بسبب الإصابة التي غيبته طويلا عن الملاعب.
ويمكن اعتبار مروان داكوسطا مدافع أولمبياكوس اليوناني وفؤاد شفيق مدافع ديجون ورومان سايس مدافع ووسط ميدان وولفرهامبتن الإنجليزي أكبر إستثناء، ذلك أن داكوسطا لعب ما مجموعه 869 دقيقة من أصل 18 مباراة بالبطولة اليونانية و668 دقيقة في عصبة الأبطال الأوروبية ورومان سايس بفرض أنه سيلحق بوسط الدفاع أكثر منه بوسط الميدان لعب 946 دقيقة مع ناديه وولفرهامبتن بالبطولة الإنجليزية الأولى التي تقل عن البرمرليغ، فيما يتمتع فؤاد شفيق بتنافسية عالية إذ لعب ما مجموعه 1431 دقيقة  من أصل 16 مباراة مع ناديه ديجون كأساسي، مع التنويه بأنه لم يحصل في كل هذه المباريات على أي بطاقة صفراء.
وبرغم أن كلا من أمين عطوشي مدافع الوداد ومحمد الناهيري مدافع الفتح يتفاوتان في حجم التنافسية بالنظر إلى أن أمين عطوشي لا يلعب في دفاع الوداد إلا عند إصابة أحد الأساسيين يوسف رابح ومرتضى فال، وبالنظر إلى أن الناهيري يلعب بانتظام في دفاع الفتح إلا أن هناك إمكانية ضعيفة لترسيم أحد اللاعبين في دفاع الأسود، بل إن هناك من يرشح أحدهما للخروج من اللائحة.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS