تمرد داخل منتخب الكاميرون

قال 7 من لاعبي منتخب الكاميرون إنهم لا يريدون المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وهو ما يضعهم في صدام مع جامعة كرة القدم المحلية، إضافة لإيقاف محتمل عن اللعب مع أنديتهم أثناء البطولة.
وجويل ماتيب لاعب ليفربول هو واحد من 7 لاعبين أبلغوا المدرب هوغو بروس بأنهم غير مهتمين بالمشاركة في البطولة التي تنطلق في الغابون في 14 يناير.
وقال بروس، في بيان أمس، الثلاثاء، "وضع هؤلاء اللاعبون مصلحتهم قبل مصلحة المنتخب الوطني وتحتفظ الجامعة الكاميرونية بحق اتخاذ إجراء بحق اللاعبين بما يتناسب مع لوائح الفيفا".
واللاعبون الستة الآخرون هم أندري أونانا (أجاكس أمستردام)، وجي رولان ندي أسيمبي (نانسي)، وآلان نيوم (وست بروميتش ألبيون)، ومكسيم بوندجي (بوردو)، وأندري-فرانك زامبو أنغيسا (أولمبيك مرسيليا)، وإبراهيم أمادو (ليل).
وتم استدعاء اللاعبين السبعة هذا الشهر في تشكيلة أولية تضم 35 لاعبا للبطولة القارية، حيث ستلعب الكاميرون في المجموعة الأولى إلى جانب الغابون صاحبة الضيافة وبوركينا فاسو وغينيا بيساو.
ويمكن للجامعة الكاميرونية لكرة القدم مطالبة الجامعة الدولية (الفيفا) بإيقاف اللاعبين على مستوى الأندية خلال البطولة التي تنتهي في الخامس من فبراير.
وقال ماتيب في بيان إنه لا يريد اللعب للكاميرون في الوقت الحالي بسبب "تجربة سيئة" مع الجهاز التقني السابق.
ولم يشارك اللاعب المولود في ألمانيا مع الكاميرون في أي مباراة منذ كأس العالم في البرازيل، لكن بروس، الذي تولى المسؤولية في فبراير، ذهب لمقابلته مرتين في محاولة لإقناعه بالعودة إلى المنتخب الوطني.
وأبلغ نيوم المدرب بأنه يود البقاء في وست بروميتش ليحافظ على مكانه في الفريق، وهو الحال نفسه بالنسبة لأمادو وندي أسيمبي وأونانا وزامبو أنغيسا.
وقال بوندغي، الذي لم يلعب مع الكاميرون من قبل، إنه يضع نصب عينيه اللعب لمنتخب فرنسا.
وستعلن الكاميرون عن تشكيلة نهائية من 23 لاعبا للنهائيات الأسبوع المقبل.