هل أخطأت لجنة التأديب بعصبة الهواة في حق الرجاء الجديدي ؟
الإثنين 05 دجنبر 2016 - 21:24فوجئ فريق الرجاء الرياضي الجديدي في الأسبوع الماضي بقرار غريب ومجحف صادر عن اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة والقاضي بإحالة مباراته ضد الاتفاق المراكشي ، على لجنة البرمجة قصد تحديد موعد آخر لإعادة إجرائها ، علما أنها كانت مبرمجة يوم الأحد 13 نونبر المنصرم برسم الدورة الثامنة من البطولة (شطر الجنوب) بملعب الحارثي بمراكش قبل أن يتم نقلها إلى الملعب الرياضي بين الويدان بسبب احتضان عاصمة النخيل لمؤتمر (كوب 22) للمناخ ، غير أنها لم تجر لغياب التغطية الأمنية الضرورية .
واستغرب الدكاليون قرار إعادة مباراتهم ضد الفريق المراكشي التي كسبوا نقاطها الثلاث بالقلم ، استنادا إلى قرار الحكم محمد أو بالحسن الذي طبق القانون بحذافيره ورفض إعطاء انطلاقتها بعدما تبين له أن الفريق المضيف استعان بعناصر من القوات المساعدة عوض عناصر من الدرك أو رجال الأمن لتأمين اللقاء كما ينص على ذلك القانون المعمول به داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، علما أن الفريق الجديدي ألح على إجرائها إلا أن الحكم ظل متشبثا بقراره بدعوى أن حضور عناصر القوات المساعدة لا يرقى إلى مرتبة رجال الدرك أو الشرطة لحماية الفريقين وطاقم التحكيم .
هذا ، وطلبا للإنصاف ودفاعا عن مصالحه بادر مكتب الرجاء الجديدي إلى تقديم استئناف في الموضوع للجامعة ضد قرار اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية لعصبة الهواة بإعادة مباراته ضد الاتفاق المراكشي والذي يناقض تماما على حد تعبير مسؤوليه المقتضيات القانونية المعمول بها ، خاصة المادة 85 من قانون التأديب والروح الرياضية الذي ينص على عدم إجراء المباراة التي لا تتوفر على تغطية أمنية كافية ، ويعتبر في هذه الحالة الفريق الزائر فائزا بنقاطها ، لاسيما وأن ممثل عاصمة البهجة - حسب مصادرنا الخاصة - لم يقدم الوثائق الكافية التي تثبت أنه وضع طلبا للتغطية الأمنية للمباراة لدى مركز أولاد حسون الذي يوجد الملعب الرياضي بين الويدان بمنطقة نفوذه الترابي .
وأشار مسؤول جديدي في تصريح ل"المنتخب " أن قرار إعادة مباراة الرجاء والاتفاق سيضر كثيرا بفريقه كرويا وماديا ، لأنه سيجبر ممثل الجديدة الثاني على التنقل مرة أخرى إلى مراكش ، مما سيكلفه مصاريف إضافية تهم التنقل ، الإيواء والتغذية ، وهو الذي الفريق الدكالي يمر من أزمة مادية خانقة لعدم توفره على موارد قارة .